محتجون بـ"قضبان حديدية" يهاجمون مقر للحزب الحاكم في باريس

ديلي صباح ووكالات
اسطنبول
نشر في 02.09.2016 00:00
آخر تحديث في 02.09.2016 12:07
محتجون بـقضبان حديدية يهاجمون مقر للحزب الحاكم في باريس

تعرض مقر للحزب الاشتراكي الفرنسي الحاكم في العاصمة باريس، مساء الخميس، لهجوم على يد محتجين كانوا يحملون بأيديهم قضبان حديدية.

وأكد الأمين العام للحزب، جان كرستوف كمبديلي، في تصريح صحفي، تعرض مبنى الحزب لهجوم شارك فيه ما بين 30 و40 شخصاً ممن وصفهم بـ"اليساريين المتطرفين".

وأوضح أنَّ الهجوم جاء عقب انتهاء مظاهرة غير مرخصة في العاصمة باريس احتجاجاً على مشروع قانون العمل الجديد.

وأشار كمبديلي إلى أنَّ المجموعة كانت تحمل قضبان حديدية عندما هاجموا المبنى، ثم قاموا بتكسير محتوياته ونهبها وسط الموظفين المصدومين.

ولفت إلى أن العديد من مقرات الحزب تعرضت لاعتداءات خلال الأشهر السابقة، قائلاً: "على ما يبدو أنَّ المجموعة اليسارية المتطرفة لا حدود لاعتداءاتها على مقرات الحزب الاشتراكي".

في السياق ذاته، قال إيمانويل غريغوري، المسؤول في الحزب الاشتراكي، في تصريحات صحفية إن ما حدث تصاعد في العنف غير مقبول إطلاقاً وإنه تم توقيف عدد من المهاجمين والتحقيق معهم، مؤكداً أنهم سيتقدمون بشكوى قضائية ضدهم.

تجدر الإشارة إلى أن العديد من مكاتب ومقار الحزب في العديد من الولايات الفرنسية تعرضت لأعمال اعتداء خلال المظاهرات والإضرابات التي شهدتها البلاد منذ مطلع العام الحالي؛ لكن هذه هي المرة الأولى التي يلجأ فيها المتظاهرون إلى أعمال عنف وتخريب.