المخابرات البريطانية تخطط لتجنيد 1000 موظف جديد

ديلي صباح ووكالات
اسطنبول
نشر في 22.09.2016 00:00
آخر تحديث في 22.09.2016 15:04
المخابرات البريطانية تخطط لتجنيد 1000 موظف جديد

كشف موقع BBC أن المخابرات البريطانية 6 MI ستجند 1000 موظف جديد تقريباُ بحلول 2020.

وذكر الموقع أن طاقم العملاء في مكتب 6 MI الخاص بالعمليات الخارجية يبلغ حالياً 2500 عميل وتريد بريطانيا زيادة العدد إلى 3500 بسبب الضغط الذي فرضه فضاء الانترنت على مهمات العملاء.

وتحاول مكاتب المخابرات حول العالم معالجة قضية كيف يستمرون في العمل بالخفاء في حين أصبح لكل الناس تقريباً في الغرب أثراً على الانترنت، مما يجعل خلق شخصية وهمية أمراً صعب جداً.

كما تطورت تكنولوجيا التعرف على الوجوه لدرجة مخيفة، وبات بالإمكان الآن مثلاً التعرف على عميل مخابرات يسافر بهوية مزورة بالبحث عن صور له على الانترنت ربما وضعها قبل أن يلتحق بالسلك.

وقد صرح رئيس جهاز المخابرات البريطانية، الذي قلما يظهر علناً،خلال حلقة نقاش في جامعة جورج واشنطن الأميركية الثلاثاء الماضي، وقال: "لقد غيرت ثورة المعلومات نمط عملياتنا تغييراً جذرياً".

وأضاف: "خلال خمس سنوات، سيكون هناك نوعان من المخابرات؛ تلك التي تفهم وتدرك هذا الواقع وتتطور معه، وتلك التي لم تفهم. وأنا مصمم على أن يكون جهازنا من الذين فهموا".

في العام 2010، تم اغتيال سياسي فلسطيني في دبي، والأرجح أن منفذيه يتبعون لجهاز الموساد الإسرائيلي. وقد شكلت تلك الحادثة انعطافة في تاريخ العمل المخابراتي. لأن الثابت أن عناصر الموساد قد استخدموا جوازات سفر مزورة تعود لأشخاص حقيقيين زاروا إسرائيل أو يعيشون فيها.

ويُعتقد أن الموساد قد فعلت ذلك لصعوبة العمل اليوم بشخصيات مزورة مئة بالمئة.

ويخشى مكتب الـ 6 MI من أن يزداد خطر كشف العمليات الحساسة على يد جواسيس بلد آخر أو حتى على يد ناشطين حقوقيين ماهرين في استخدام الانترنت.

وقد سبق لرئيس المخابرات البريطانية أن صرح أن خطر داعش لن يزول بسهولة وأنه سيستمر لسنوات طويلة قادمة.