قناص يطلق النار بالخطأ خلال كلمة للرئيس الفرنسي

ديلي صباح ووكالات
إسطنبول
نشر في 01.03.2017 00:00
آخر تحديث في 02.03.2017 00:49
قناص يطلق النار بالخطأ خلال كلمة للرئيس الفرنسي

سادت لحظات من الذعر، أمس الثلاثاء، خلال تدشين الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند خط القطار السريع الذي سيربط بين مدينتي بوردو وباريس، عندما أطلق شرطي النار بالخطأ.

فخلال كلمة للرئيس الفرنسي، كان الشرطي وهو قناص في فرقة حماية الرئيس، متمركزاً في مكان عالٍ، وقد خرجت رصاصة من سلاحه عن طريق الخطأ ربما "خلال تبديل موقعه" أو ربما لسقوطه، إذ لم تعرف الأسباب بعد.

وقد تسبب الحادث بإصابة شخصين بجراح طفيفة، إذ "لامست الرصاصة قدم شخص واستقرت في ساق آخر". وأشارت التقارير أن الرصاص أطلق باتجاه المنصة التي كان سيتم عليها تقديم المشروبات للحضور، بمن فيهم الرئيس.

من جانبه، التزم الرئيس الفرنسي الهدوء دون أن يغادر مكانه، ليسأل بعد برهة "أرجو أن الأمر ليس خطيراً؟"... ثم مرت 8 ثوان صمت تابع بعدها الرئيس: "لا أظن الأمر خطيرا".

هذا وقد فتحت السلطات الأمنية الموكلة بحماية الشخصيات الكبيرة، تحقيقاً في الموضوع متساءلة لماذا لم يعمد العناصر المتواجدون لحظة إطلاق النار إلى حماية الرئيس فوراً والعمل على إخراجه من المكان؟

تقول بعض المصادر في الشرطة إن العناصر فهمت فوراً أن الأمر يتعلق بحادث، كما أنه كان بعيداً بعض الشيء عن منصة الرئيس المحمية تماماً.

لكن هذا لم يمنع أحد أفراد الشرطة من القول باستهجان إنه كان لا بد من إخراج رئيس الدولة إلى مكان آخر، وإن هذا ما كان سيحدث في أي مكان آخر. والجواب على هذا أن الرئيس هولاند بنفسه قد عمد إلى تغيير الإجراءات الأمنية الخاصة بحمايته.

فقد وجد الرئيس، لدى وصوله إلى قصر الأليزيه، أن "هناك الكثير من الرجال بسماعات في آذانهم" وكان يريد مزيداً من الحرية من حوله.