نيويورك.. مجموعتان عرقيتان في ناميبيا تقيمان دعوى قضائية ضد ألمانيا بتهمة الإبادة الجماعية

ديلي صباح ووكالات
نيويورك
نشر في 16.03.2017 00:00
آخر تحديث في 17.03.2017 03:35
لوحة بإحدى الكنائس في العاصمة ويندهوك تحمل أسماء الجنود الألمان المتورطين في المذبحة لوحة بإحدى الكنائس في العاصمة ويندهوك تحمل أسماء الجنود الألمان المتورطين في المذبحة

أقيمت اليوم في نيويورك الجلسة الأولى من دعوى قضائية رفعها أحفاد مجموعتين عرقيتين في ناميبيا، ضد ألمانيا بتهمة ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية بحق أجدادهم خلال فترة الاستعمار الألماني.

وتعكف الحكومتان الألمانية والناميبية على إجراء مفاوضات بغرض إصدار إعلان مشترك يتناول المذابح التي اعترفت ألمانيا مؤخرا بأنها ترقى إلى جرائم إبادة.

وبخلاف ضحايا الحرب العالمية الثانية، رفضت ألمانيا تعويض اي من الضحايا الناميبيين قائلة إنها تدفع عوضا عن ذلك ملايين الدولارات الى ناميبيا على شكل مساعدات تنموية.

ويتعلق الخلاف بفترة أواخر القرن التاسع عشر عندما كانت ألمانيا تستعمر ناميبيا التي كانت تسمى آنذاك جنوب غرب إفريقيا. إذ قتل ما لا يقل عن 100 ألف من أفراد الهيريرو والناما بعد أن انتفضوا، وذلك في حملة عسكرية قادها الجنرال الالماني لوثار فون تروثا.

بين عامي 1885 و1903، صودر نحو ربع مجموع مساحات الاراضي العائدة للهيريرو والناما دون تعويض من قبل مستوطنين بدعم رسمي، وما زال احفاد اولئك المستوطنين يستغلون بعضا من تلك الاراضي الى يومنا هذا.