أعلنت الشرطة الإيطالية، أنها أوقفت صباح اليوم ثلاثة رجال في مدينة البندقية للاشتباه في تخطيطهم لاعتداءات في هذه المدينة.
كما أوقفت الشرطة شخصا رابعا قاصرا في عمليات دهم أجرتها وحدات النخبة في 12 موقعا في وسط مدينة البندقية التاريخي، بحسب بيانها، بعد التأكد من "التشدد الديني" للمشتبه فيهم مؤكدة أن جميعهم من أصول ألبانية "من كوسوفا".
وأفاد موقع صحيفة "لا ريبوبليكا" أن الشرطة تتنصت على هؤلاء الأشخاص منذ أشهر وقد سجلت لهم أحاديث هاتفية "أشادت" باعتداء لندن الذي أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص الأسبوع الماضي. كما عبر عدد منهم عن رغبته في القتال في سوريا في صفوف الجماعات "الإسلامية"، بحسب المصدر.
وكتبت لا ريبوبليكا أن "هجوم لندن الإرهابي والتعليقات الحماسية للموقوفين استدعت التدخل الفوري" للمحققين، مضيفة أن الكوسوفيين أعربوا عن نيتهم "بتنفيذ عمل مشابه في البندقية".
وتابعت الصحيفة على موقعها أن المشتبه فيهم حصلوا من الإنترنت على "كتيبات حول القتال بالأيدي تشمل تقنيات استخدام السكاكين".
وقال رئيس بلدية البندقية، لويجي بروغنارو، إن جميع الموقوفين صباح اليوم باكراً لديهم بطاقات إقامة نظامية للعيش في إيطاليا. بينما لم تفصح الشرطة عن جنسية القاصر الرابع الذي اعتقل لاحقاً.
وقد اعتقلت الشرطة الإيطالية، خلال السنوات القليلة الماضية، العديد من المتهمين بالإرهاب بمن فيهم أشخاص كانوا يقومون بتجنيد المقاتلين لصالح تنظيم داعش الإرهابي في سوريا والعراق أو توجيه آخرين للقيام بعمليات إرهابية في بلادهم نفسها.
