لندن.. حجز رضيع بعمر 3 أشهر بتهمة الإرهاب

ديلي صباح ووكالات
إسطنبول
نشر في 18.04.2017 00:00
آخر تحديث في 18.04.2017 22:01
لندن.. حجز رضيع بعمر 3 أشهر بتهمة الإرهاب

تعرض جدٌّ وحفيده لموقف غريب في السفارة الأمريكية في لندن.

يعلم كل من سافر إلى الولايات المتحدة كسائح أن لا بد من ملء استمارة قبول في بلد المغادرة. وفي الاستمارة أسئلة كثيرة قد تبدو غريبة لكنها جدية جداً مثل: "هل لديك النية في قتل رئيس الولايات المتحدة؟"، "هل أنت عضو في مجموعة إرهابية"... إلخ.

ولا بد من الإجابة عن هذه الأسئلة بعناية بوضع إشارة على خانة "نعم" أو "لا". طبعاً من بداهة الأمور أن الجواب هو "لا" على كل الأسئلة وإياكم ثم إياكم والمزاح.

مع الأسف، أن الأمور لا تسير دائماً على ما يرام، وهو ما حدث مع جدِّ طفل رضيع لم يتجاوز عمره الثلاثة أشهر، كانا في طريقهما إلى فلوريدا للقاء أهل الرضيع.

فقد أخطأ الجدّ في الإجابة عن الأسئلة ووضع علامة على خانة "نعم" في جواب على سؤال "هل تسعى للانضمام إلى نشاطات إرهابية أو هل أنت متورط في نشاطات إرهابية أو تجسس أو تخريب أو جرائم عرقية؟".

وتلك كانت الطامة. إذ قامت السفارة الأمريكية في لندن باعتقال الرضيع والاحتفاظ به (حتى لا نقول "حققت معه") لساعات طويلة. ثم أطلق سراحه وسُمح له بالسفر على متن رحلة ثانية، برفقة جده.

الجدُّ قال للصحافة: "لا أصدق أنهم لم يفهموا أن الأمر كان خطأ وأن الأوراق تتعلق برضيع لا ينفع ولا يضر". ثم أضاف: "التخريب الوحيد القادر عليه حفيدي هو الحفاضات. لكنني لم أخبر السفارة الأمريكية بالأمر".