الرئيس الفرنسي يدعو لاجتماع مجلس الدفاع ويلغي زيارته إلى بريطانيا

ديلي صباح ووكالات
إسطنبول
نشر في 21.04.2017 00:00
آخر تحديث في 21.04.2017 14:31
الرئيس الفرنسي يدعو لاجتماع مجلس الدفاع ويلغي زيارته إلى بريطانيا

عقب الهجوم الذي شهدته باريس، مساء الخميس، وأسفر عن مقتل شرطي وإصابة اثنين بجروح خطرة، إضافة إلى مقتل المهاجم، دعا الرئيس الفرنسي فرنسوا أولاند لاجتماع عاجل لمجلس الدفاع في الثامنة من صباح الجمعة لبحث تفاصيل الاعتداء.

جاء ذلك في كلمة مختصرة له بعد انتهاء اجتماع الأزمة الذي جمعه بكل من رئيس الوزراء الفرنسي برنار كازانوف ووزير الداخلية ماتياس فيكل، عقب وقوع حادث الاعتداء.

وقال أولاند إن التفكير حالياً لا بد أن يكون في أُسر هؤلاء الضحايا وكيفية تنظيم وداع وطني يليق بالشرطي القتيل.

وأشار إلى أن مسارات التحقيق في الواقعة تشير جميعها إلى أن العمل إرهابي. علماً أن تنظيم "داعش" الإرهابي قد أعلن مسؤوليته عن الحادثة في أعقاب كلمة الرئيس الفرنسي.

وأضاف أولاند، في كلمته أن الشرطة الفرنسية عرضة للخطر حالياً لكن الحكومة تحاول توفير جميع الضمانات التي تساعد رجال الشرطة والجيش على القيام بمهامهم، فضلًا عن توفير الحماية لكافة المواطنين.

في السياق ذاته، أكدت مصادر في "الإيليزيه" أن الرئيس الفرنسي ألغى زيارته الرسمية إلى بريطانيا، والتي كان مقرراً أن يبدأها اليوم الجمعة.

* التحقيقات في الحادث مستمرة:

على صعيد التحقيقات، أعلنت وزارة الداخلية الفرنسية أن المشتبه فيه الذي تلاحقه باريس غداة اعتداء الشانزيليزيه سلم نفسه للشرطة البلجيكية.

وقال المتحدث باسم الوزارة بيار-هنري برانديه إن "الرجل الذي ورد اسمه في مذكرة المطلوبين أمنياً التي أصدرتها السلطات البلجيكية سلم نفسه لمركز شرطة في بلجيكا". وأضاف برانديه إنه من السابق لأوانه الجزم إن كان الرجل على علاقة بإطلاق النار مساء الخميس في الجادة الباريسية.

وعن هوية الفاعل، قال مصدر قريب من التحقيق الفرنسي إن الرجل البالغ 35 عاما الذي يجرى استجوابه في انتويرب يعتبر "شديد الخطورة" وكانت الشرطة البلجيكية تبحث عنه في إطار تحقيق آخر. وعثرت الشرطة البلجيكية أثناء تفتيش منزله على أسلحة وأقنعة تخفي الوجه وتذكرة قطار انطلق الخميس صباحا، قبل ساعات على اعتداء الشانزيليزيه.

في هذه الأثناء في فرنسا تستجوب شرطة مكافحة الإرهاب ثلاثة أشخاص من معارف المهاجم كانت أوقفتهم في دهم ليلي في ضواحي باريس الشرقية، بعيد الاعتداء.