إقبال متوسط من الناخبين الفرنسيين على مراكز الاقتراع لاختيار رئيس الجمهورية

وكالة الأناضول للأنباء
باريس
نشر في 23.04.2017 00:00
آخر تحديث في 23.04.2017 15:13

تتواصل عمليات التصويت في مختلف مراكز الاقتراع المنتشرة في جميع أرجاء فرنسا، اليوم الأحد، لاختيار رئيس جديد للبلاد وسط إقبال متوسط.

وبلغت نسبة المشاركة في الجولة الأولى للاقتراع 28.54 %، وذلك حتى منتصف نهار اليوم بالتوقيت المحلي (10.00 تغ).

وفتحت مكاتب الاقتراع بجميع أرجاء فرنسا، أبوابها في تمام الساعة (8.00) بالتوقيت المحلي/ (6.00 تغ) لاستقبال الناخبين.

ويعتبر كل من نيكولا دوبون إينيان، مرشح حركة "انهضي يا فرنسا" (يمين)، وناتالي آرتو، مرشحة حركة نضال العمال (اليسار الراديكالي)، من بين أوّل المرشحين الذين أدلوا بأصواتهم في الإقتراع.

يليهما كل من مرشح الاشتراكيين، بنوا آمون، وفيليب بوتو مرشح "الحزب الجديد المناهض للرأسمالية" (اليسار الراديكالي)، والمرشح الوسطي المستقل، إيمانويل ماكرون، وفرنسوا أسيلينو، مرشح الاتحاد الجمهوري الشعبي (يمين)، وجاك شيميناد المرشح المستقل، إضافة إلى مارين لوبان مرشحة اليمين المتطرف.

ووفق البيانات الرسمية، خصصت السلطات الفرنسية في المجموع 69 ألف مكتب تصويت، موزعة على الأقاليم الداخلية (66 ألفا و546) والبقية بالأقاليم والمقاطعات الخارجية أي الواقعة خارج القارة الأوروبية.

ومن المنتظر أن تغلق مكاتب الاقتراع أبوابها في تمام الساعة (19.00) بالتوقيت المحلي (17.00 تغ)، أي متأخرة بساعة عن موعدها في الانتخابات الرئاسية السابقة (2012)، غير أن عمليات التصويت ستتواصل إلى حدود (19.00 تغ) في بعض المدن الفرنسية الكبرى.

ويتنافس 11 مرشحا على خلافة الرئيس الفرنسي الحالي، فرانسوا أولاند، في قصر الإليزيه، بينهم 4 صنفتهم استطلاعات نوايا التصويت ضمن الأوفر حظا، وهم المرشح المستقل، إيمانويل ماكرون، ومرشحة اليمين المتطرف، مارين لوبان، ومرشح اليمين التقليدي، فرانسوا فيون، واليسار الراديكالي، جان لوك ميلونشون.

وتأتي هذه الانتخابات التي دعي إليها نحو 47 مليون ناخب فرنسي، بينهم 45.67 مليونا بالأقاليم الداخلية، بعد 3 أيام من الهجوم الإرهابي الذي استهدف حافلة للشرطة الفرنسية في جادة "الشانزيليزيه" في قلب العاصمة باريس، وأسفر عن مقتل شرطي وإصابة اثنين آخرين إضافة إلى سائحة، قبل أن يعلن تنظيم "داعش" تبنيه.

ولتأمين الإقتراع، أعلنت السلطات الفرنسية تشديد التدابير الأمنية حول مكاتب الاقتراع وعددها 69 ألفا بفرنسا وأقاليم ما وراء البحار، معلنة تعبئة نحو 50 ألفا من قوات الأمن لهذه المهمة.

ومن المنتظر أن يجرى الدور الثاني للانتخابات في 7 مايو/ أيار المقبل، في حال لم يحصل أحد المرشحين على أكثر من 50 % من الأصوات خلال الجولة الأولى.