زوجة المرشح الرئاسي الفرنسي تكبره بعشرين عاماً وجدة لسبعة أحفاد

ديلي صباح ووكالات
إسطنبول
نشر في 24.04.2017 00:00
آخر تحديث في 24.04.2017 21:51
زوجة المرشح الرئاسي الفرنسي تكبره بعشرين عاماً وجدة لسبعة أحفاد

مع وصول إيمانويل ماكرون على رأس الدورة الأولى للانتخابات الرئاسية، أمس الأحد، بدأت الأنظار تتجه إلى من قد تصبح السيدة الأولى في فرنسا. أي زوجته بريجيت. فمن هي وماذا نعرف عنها؟

الواقع أن الجمهور الفرنسي اكتشف بريجيت ماكرون في نيسان/أبريل 2016. حينما كان إيمانويل ماكرون وزيراً للتجارة. اللافت في الموضوع أن بريجيت تكبر زوجها بأكثر من 20 عاماً، فعمرها الآن 63 عاماً وهو 39.

وعندما تعرفا على بعض كانت هي 40 عاماً وهو بالكاد 17 عاماً. إذ كانت مدرسته في الثانوية. وفي حديث لبريجيت إلى صحيفة باري ماتش، تقول إنهما كانا يكتبان سوية بعض النصوص المسرحية ومن هنا بدأت تنشأ بينهما إشارات تقارب تحول إلى حب عاصف بين تلميذ ومدرسته. فقد وقع إيمانويل المراهق في حب مدرسته وقال لها يوماً "سأتزوجك مهما حدث". بريجيت أيضاً أحبت تلميذها؛ وكانت وقتها متزوجة وأماً، فتطلقت ثم تزوجا سنة 2007. ومنذ ذلك وهما لا ينفصلان، إذ لا يمكن أن نرى إيمانويل بدون بريجيت.

إذن، فبريجيت مطلقة ولديها ثلاثة أولاد وجدة لسبعة أحفاد.

وتصرح أن زوجها لا يرغب في الأطفال ليتمكن من التركيز على مشواره السياسي. من جانبها، تقول إنها تعشق أحفادها وإن ذلك يمنحها شعوراً بالراحة والاستقرار. وقد تقاعدت بريجيت سنة 2015، لتتفرغ لزوجها ولعائلتها. فصار بوسعها مرافقته في جولاته الانتخابية وحضور اجتماعاته والسهر إلى جانبه ليلاً.

بالعودة إلى بدايات علاقة الشاب المراهق بمدرسته، وقفت عائلته ضد الفكرة وحاولوا التفريق بينهما، لكنهما كافحا وبقيا على اتصال إلى أن تخرج هو في الجامعة، وحصلت هي على الطلاق من زوجها.

من جانبه يقول إيمانويل: "إنها هنا.. ترافقني. إنها تخلق جواً مختلفاً وهذا مهم. رأيها يهمني. وهي تمضي وقتاً طويلاً قبل أن تبدي رأيها (...) لولاها لما كنت أنا".

وبسؤالها عن احتمال أن تصبح السيدة الفرنسية الأولى، لم تخف بريجيت خوفها من الصحافة والنقد، لا سيما عن عمرها، لكنها أكدت قائلة "مؤكد أنه صعب جداً أن تكوني زوجة رجل سياسي، فعليك أن تظلي واقفة طوال الوقت ومبتسمة. لكن من يجرؤ على أن يمس داخليتنا؟ لقد اخترنا أن تنزوج وهذا نحن". وأكدت أنها ستفعل كما فعلت كارلا بروني، زوجة الرئيس الفرنسي السابق، نيكولا ساركوزي التي "تعرضت للكثير من الانتقاد لكنها تجاوزت كل ذلك بكثير من الأناقة والأتيكيت".