السلطات الأوكرانية تعتقل رئيس جورجيا السابق ساكاشفيلي في كييف

ديلي صباح ووكالات
إسطنبول
نشر في 05.12.2017 00:00
آخر تحديث في 05.12.2017 23:02
ساكشفيلي خلال اعتقاله من قبل الشرطة الأوكرانية في كييف أسوشييتد برس ساكشفيلي خلال اعتقاله من قبل الشرطة الأوكرانية في كييف (أسوشييتد برس)

أوقفت أجهزة الأمن الاوكرانية الثلاثاء الرئيس الجورجي السابق ميخاييل ساكاشفيلي، الذي أصبح معارضاً للحكم الأوكراني، بعد تفتيش منزله في كييف في إطار قضية جنائية.

ووجهت إلى ساكاشفيلي، المعارض الشرس للرئيس بترو بوروشنكو الذي جرده من جنسيته الأوكرانية، تهمة "التواطؤ مع عصابة إجرامية"، التي يعاقب عليها بالسجن من ثلاث إلى خمس سنوات، كما جاء في بيان لأجهزة الأمن الأوكرانية.

وقد سد عشرات من رجال الشرطة المسلحين في الصباح مدخل بناية ساكاشفيلي في وسط كييف، فيما حاول أنصار للرئيس الجورجي السابق عرقلة تحرك الآلية التي نقل فيها.

وخاطب ساكاشفيلي أنصاره من سطح المبنى الذي أجريت فيه عملية التفتيش، كما يتبين من مشاهد بثها التلفزيون الاوكراني.

وفي أيلول/ سبتمبر، عاد ساكاشفيلي الذي أصبح معارضا لحكومة كييف المؤيدة للغرب بعدما أيدها، إلى أوكرانيا بصورة لافتة، مقتحماً مركزاً حدودياً بعدما جرده الرئيس بترو بوروشنكو من جنسيته الأوكرانية التي منحت له في 2015.

وكان ساكاشفيلي الذي عين حاكما لمنطقة اوديسا في 2015، استقال بعد سنة ونصف، متهما بوروشنكو بالفساد. وفي 17 تشرين الأول/ أكتوبر، بعد عودته إلى اوكرانيا، جمع آلاف المتظاهرين في كييف، لمطالبة الحكم ببذل مزيد من الجهود لمعالجة هذه الآفة المزمنة التي تفتك بالبلاد.

وفي المقابل، صدر في حق الرئيس الجورجي السابق طلب تسليم بتهمة "تجاوز سلطاته". وقد رفعت الطلب بلاده التي سبق أن حرمته من المواطنة الجورجية بعد حصوله على الجنسية الأوكرانية، مما يجعله فاقدا للجنسية اليوم.

من جهته، قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحافيين انه "يتابع باهتمام الاحداث الراهنة في اوكرانيا"، واصفا وضع ساكاشفيلي بأنه "صعب".