بمشاركة تركية رفيعة المستوى.. مؤتمر ميونخ للأمن ينطلق اليوم

ديلي صباح ووكالات
إسطنبول
نشر في 16.02.2018 00:00
آخر تحديث في 16.02.2018 20:09
تشديد الإجراءات الأمنية في مدينة ميونخ لأجل المؤتمر الأناضول تشديد الإجراءات الأمنية في مدينة ميونخ لأجل المؤتمر (الأناضول)

بتمثيل تركي رفيع المستوى وحضور دولي كبير؛ ينطلق اليوم الجمعة مؤتمر ميونخ للأمن في ألمانيا بنسخته الـ 54.

وستستمر فعاليات المؤتمر الذي يعتبر من أهم المؤتمرات التي يتم فيها تناول القضايا الأمنية الدولية والإقليمية، لغاية الأحد 18 فبراير/ شباط الجاري.

وسيشارك في المؤتمر رؤساء 21 دولة وحكومة وأكثر من 80 وزير خارجية ودفاع، فضلا عن أكثر من 600 مدعو من مديرين رفيعي المستوى في شركات عالمية وأكاديميين وممثلي منظمات مجتمع مدني.

يلدريم يترأس وفد تركيا:

سيشارك في المؤتمر عدد كبير من رؤساء الدول والحكومات ومن الجانب التركي يشارك رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم ووزير الخارجية مولود تشاوش أوغلو والدفاع نور الدين جانيكلي، كذلك أمير قطر الشيخ تميم بن حمد، ورئيس وزراء بريطانيا تيريزا ماي، وفرنسا إدوارد فيليبي، وهولندا مارك روته، والنمسا سباستيان كروز، وإسرائيل بنيامين نتنياهو، والعراق حيدر العبادي، فضلا عن رئيس أوكرانيا بيترو بوروشينكو، ورئيس رواندا باول كاغامي.

كما يشارك وزراء، الخارجية الروسي سيرجي لافروف، والدفاع الأمريكي جون ماتيس، والخارجية الألماني سيغمار غابريل، والخارجية الإيراني جواد ظريف، والخارجية السعودي عادل الجبير، والدفاع الألماني أورسولا فون دير ليين، والدفاع الفرنسي فلورانس بارلي، والدفاع البولندي ماريسوز بلاسزجاك، والدفاع الإيطالية روبيرتا بنوتي.

وكذلك، مستشار الأمن القومي للرئيس الأمريكي، هربرت رايموند ماكماستر.

كما سيشارك الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، ورئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر، والممثل الأعلى لسياسة الأمن والشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغريني، والأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ، ومديرة صندوق النقد الدولي كريستين لاغارد، ورئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى محمد فكي، والمدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي ديفيد بيسلي.

ويعتبر المؤتمر نقطة التقاء رؤساء أجهزة المخابرات في العالم، من بينهم رئيس وكالة الاستخبارات الأمريكية مايك بومبيو، ومدير المخابرات الوطنية الأمريكي دان توكس، ورئيس المخابرات الخارجية البريطاني أليكس يونغر، ورئيس الموساد الإسرائيلي يوسي كوهين، ورئيس جهاز الاستخبارات الخارجية الألماني برونو كاهل، والأمين العام لمنظمة الشرطة الدولية "الأنتربول" يورغين ستوك.

الأزمة السورية ضمن أجندة المؤتمر:

سيتناول المؤتمر قضايا الشؤون الخارجية والأمنية والتحالف عبر الأطلسي والدفاعية ونزع الأسلحة أبرزها الأزمة السورية، ومستقبل الاتحاد الأوروبي وعلاقات الاتحاد الأوروبي مع كل من روسيا والولايات المتحدة، والنزاعات في الشرق الأوسط والأزمة الخليجية، فضلا عن قضايا الأمن السيبراني، والبرنامج النووي لكوريا الشمالية.

ومن المنتظر أن يعقد المشاركون في المؤتمر الكثير من اللقاءات الثنائية.

وتعتبر التطورات الأخيرة في الشأن السوري أهم موضوعات المؤتمر الذي سيعقد فيه أيضا عدد من الجلسات تحت عناوين "التعاون الدفاعي بين الناتو والاتحاد الأوروبي"، و"الأمن النووي وضبط الأسلحة"، و"الدول بين أوروبا وروسيا"، و"التهديدات الموجهة ضد النظام الليبرالي العالمي".

كلمة رئيس الوزراء التركي:

سيلقي يلدريم كلمة في المؤتمر يتناول فيها ملفات الهجرة من سوريا، ومكافحة الإرهاب، والتهديدات الأمنية الصادرة من سوريا باتجاه تركيا.

ومن المنتظر أن يعقد لقاءات ثنائية مع عدد من الزعماء ورؤساء الحكومات.

تاريخ المؤتمر:

انطلقت فعاليات النسخة الأولى من المؤتمر عام 1963، تحت اسم "التقاء العلوم العسكرية الدولي"، إذ كان يوصف في البدايات "بلقاء عائلة عبر الأطلسي" لمشاركة ألمانيا والولايات المتحدة ودول الناتو فقط في فعالياته.

واعتبارا من عام 1994، تغير اسم المؤتمر ليصبح "مؤتمر ميونخ من أجل السياسات الأمنية"، وبدءا من عام 2008 أصبح يدعى "مؤتمر ميونح للأمن".