توجيه تهمة الخيانة لعميلين سريين فرنسيين سابقين

ديلي صباح ووكالات
إسطنبول
نشر في 25.05.2018 00:00
آخر تحديث في 25.05.2018 22:22
رجل يصعد سلما كهربائيا داخل مبنى الإدارة العامة للأمن الخارجي رجل يصعد سلما كهربائيا داخل مبنى الإدارة العامة للأمن الخارجي

أعلنت السلطات الفرنسية توجيه الاتهام رسميا إلى اثنين من موظفي وكالة الاستخبارات سابقا، بالعمل جواسيس لصالح القوى الأجنبية.

وقالت وزارة الدفاع الفرنسية في بيان، اليوم الجمعة، إنّه "تم التحقيق مع الرجلين بتهمة الخيانة ونقل معلومات إلى قوة أجنبية والمساس بسرية الدفاع الوطني".

وأضافت أنّ "زوجة أحد الموظفين الاثنين متورطة أيضًا في الواقعة" وأنها متهمة بالتستر على الجريمة.

وبحسب قناة "تي إم سي "التلفزيونية وصحيفة "لوموند"، فإن هناك أربعة أشخاص يشتبه في أن السلطات الصينية جندتهم للتجسس على جهاز الاستخبارات الفرنسية لحساب بكين.

ولم تكشف وزارة الدفاع الفرنسية عن القوة الأجنبية التي عمل لصالحها الجاسوسان الفرنسيان، بالتزامن مع عملهما لصالح وكالة الاستخبارات الفرنسية كما لم يأت أي من المتهمين على ذكر أي تفصيل يتعلق بالفترة التي استغرقتها عملية التجسس أو طبيعة المعلومات التي نقلاها إلى الطرف الأجنبي.

وبحسب المصدر القضائي فإن اثنين من المتهمين الثلاثة، وهما على الأرجح الرجلان، ملاحقان بتهم "تزويد قوة أجنبية بمعلومات تضر بالمصالح الجوهرية للأمة "و"إفشاء أسرار تتعلق بالدفاع الوطني"؛ في حين أشارت تقارير إعلامية إلى أنهما عملا لصالح الصين، وفق المصدر ذاته.

من جهتها، قالت وزيرة الجيوش الفرنسية فلورانس بارلي لقناة "سي نيوز" المحلية إنّ "أفعال الموظفين قد تهدد أمن الدولة".

يشار أنه تم إلقاء القبض على الجاسوسين الفرنسيين في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، ومنذ حينها وهما قيد الاحتجاز
.