نجحت فرنسا في حشد 8 دول أعضاء في الاتحاد الأوروبي، الاثنين، والاتفاق على إنشاء قوة عسكرية مشتركة تسهّل التدخل بشكل سريع خلال الأزمات، خارج إطار الاتحاد.
وجاء في "خطاب نوايا" الموقع أن القوة العسكرية ستكون مكملة لحلف الناتو.
وبحسب مراسل الأناضول، وقع وزراء فرنسا وألمانيا وبلجيكا وبريطانيا والدنمارك وهولندا وإستونيا وإسبانيا والبرتغال، على خطاب النوايا على هامش اجتماع لمجلس الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي في لوكسمبورغ.
ويأتي الاتفاق ضمن "مبادرة التدخل الأوروبية" التي اقترحها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، العام الماضي.
ونالت هذه القوة دعم بريطانيا التي تطمح للإبقاء على علاقات دفاعية مع الاتحاد الأوروبي بعد أن يكتمل مسار خروجها من الاتحاد الأوروبي (بريكست).
وتتيح هذه القوة المشتركة لجيوش الدول المعنية التنسيق فيما بينها والتحرك معًا، لمواجهة الأزمات الخارجية.
وزيرة الجيوش الفرنسية قالت: "نريد تطوير التنسيق بين البلدان الراغبة والقادرة عسكريا للتدخل في الحالات الطارئة على الصعيد العسكري والإنساني".
وأضافت في حديث لوكالة الأنباء الفرنسية: "لا يمكننا الحديث عن قوة لوصف المبادرة الأوروبية للتدخل. فكلمة قوة لها دلالات عسكرية بحتة في حين أن مجال عملها أوسع بكثير".
