الحكومة الألمانية ترفض الإفصاح عن حجم تعاونها مع منظمة غولن الإرهابية

وكالة الأناضول للأنباء
إسطنبول
نشر في 17.07.2018 00:00
آخر تحديث في 17.07.2018 12:58
من احتفالات الجالية التركية في ألمانيا بذكرى إفشال الانقلاب العسكري الأناضول من احتفالات الجالية التركية في ألمانيا بذكرى إفشال الانقلاب العسكري (الأناضول)

تقدم حزب اليسار الألماني بمساءلة برلمانية إلى الحكومة عن طبيعة تعاون هذه الأخيرة مع أعضاء منظمة "غولن" الإرهابية ومنظمات تابعة لها ووسائل إعلامها في 2017 و2018، وما تخططه للمستقبل وحجم المساعدات المقدمة للمنظمة ولأي أهداف..

وقد رفضت الحكومة الألمانية الرد على تلك المساءلة بذريعة مصلحة البلاد.

وردت الحكومة الائتلافية، التي تتزعمها المستشارة أنجيلا ميركل، "إن موضوع السؤال يمس وظيفة جهاز الاستخبارات على وجه الخصوص"، ولذلك لا يمكن الرد عليه في وثيقة للنشر.

ووصفت الحكومة المعلومات التي طرحت حولها المساءلة "بالسري"، وأنه لا يمكن البوح بها حتى لدائرة المعلومات السرية في البرلمان الألماني.

وأشارت الحكومة إلى أن المعلومات المتعلقة بالمساءلة البرلمانية ينبغي حفظها، وأن مصالح الدولة تأتي قبل حق الحصول على المعلومة في البرلمان.

من جهة أخرى، انتقدت النائبة عن حزب اليسار "أولا جلبك"، بشدة في تصريح لوسائل إعلام ألمانية رد الحكومة على المساءلة البرلمانية، بحجة تأثر عمل جهاز الاستخبارات منه.

واعتبرت أن رد الحكومة مؤشر واضح، وأن هناك تعاون عالي المستوى بين منظمة "فتح الله غولن" الإرهابية وجهاز الاستخبارات الألماني.