المتهمان الروسيان في قضية سكريبال يطالبان الحكومة البريطانية بالاعتذار

ديلي صباح ووكالات
اسطنبول
نشر في 12.09.2019 12:57
المتهمان الروسيان في قضية سكريبال يطالبان الحكومة البريطانية بالاعتذار

قال المواطنان الروسيان "روسلان بوشيروف"، و"ألكساندر بيتروف" المتهمين من قبل الحكومة البريطانية، في قضية تسميم العميل المزدوج سيرغي سكريبال وابنته يوليا، إنهما كانا في رحلة سياحة إلى مدينة سالزبوري أثناء وقوع الحادث.

وأشار المتهمان في مقابلة مع قناة روسيا اليوم، الخميس، إلى أنهما تفاجأا بورود اسميهما كمنفذين لحادثة تسميم سكريبال، وفق ما أعلن الأمن البريطاني.

وأضافا أنهما زارا مدينة سالزبوري بناءً على توصية صديق، ولم يبقيا فيها أكثر من ساعة، وربما قد مرا من قرب منزل سكريبال.

وبينا أنهما يعملان في بيع وشراء مواذ غذائية للرياضيين، وأنهما لا يعملان في جهاز الاستخبارات العسكري الروسي.

وفي الخامس من الشهر الجاري، أعلنت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، صدور مذكرة اعتقال أوروبية بحق روسيين اثنين متهمين في قضية تسميم سكريبال وابنته.

وقالت "ماي"، إن مذكرة اعتقال أوروبية صدرت بحق المشتبه فيهما "ألكسندر بيتروف"، و"روسلان بوشيروف"، وهما ضابطان في وكالة الاستخبارات العسكرية الروسية، وستطلب حكومتها من الإنتربول (الشرطة الدولية) ملاحقتهما عبر إصدارها مذكرة حمراء بحقهما.

وفي 4 مارس/ آذار الماضي، تعرض العميل الروسي السابق سكريبال وابنته يوليا، لمحاولة تسميم في بريطانيا، باستخدام غاز أعصاب سام.

واتهمت بريطانيا روسيا بمحاولة قتلهما باستخدام "غاز الأعصاب"، وهو ما نفته موسكو، وقالت إن لندن ترفض إطلاعها على نتائج التحقيق أو إشراكها فيه.

واندلعت على خلفية ذلك أزمة دبلوماسية بين لندن وموسكو، أسفرت عن إجراءات عقابية متبادلة، أبرزها تبادل طرد دبلوماسيين.

واتسعت رقعة العقوبات الدبلوماسية على روسيا، لتشمل العديد من الدول الغربية التي وقفت إلى جانب بريطانيا.