السفير الأميركي في أثينا يدين أعمال تخريبية طالت مكان إقامته

وكالة الأنباء الفرنسية
إسطنبول
نشر في 15.05.2019 12:25
جدران منزل السفير الأمريكي في أثينا الفرنسية جدران منزل السفير الأمريكي في أثينا (الفرنسية)

قام متطرفون مثيرون للشغب الأربعاء برشق منزل السفير الأميركي في أثينا، اليونان بالطلاء، وفق ما أعلن السفير نفسه والشرطة اليونانية.

وكتب السفير جيفري بيات في تغريدة "استفقت على مزيد من التخريب الصبياني هذا الصباح خارج المقر. سأعمل مع السلطات اليونانية لمعاقبة الفاعلين بموجب القانون".

وأضاف "تدمير الممتلكات ليس احتجاجا سلميا".

وأعلنت مجموعة فوضوية متطرفة تطلق على نفسها اسم "روبيكون"، مسؤوليتها عن الحادثة دعما لديمتريس كوفوديناس، العضو في منظمة "17 نوفمبر" الذي يقضي عقوبة السجن.

ونشرت المجموعة تسجيلا مصورا يظهر عددا من الأشخاص على دراجات نارية وهم يرشقون الجدار الخارجي للمقر بالطلاء الأسود والأحمر.

وقامت الشرطة بتوقيف تسعة أشخاص على خلفية الحادثة التي وقعت الأربعاء.

وكانت مجموعة روبيكون قد نفذت عددا من الهجمات المماثلة على سفارات أجنبية في السنوات القليلة الماضية.

وينفذ كوفوديناس العضو في منظمة "17 نوفمبر"، أحكاما عدة بالسجن مدى الحياة. وثد بدأ في 2 آذار/مارس إضرابا عن الطعام بعد رفض طلبه إخلاء سبيله بشكل مؤقت وهو طلب يسمح به القانون.

وكانت السلطات قد وافقت على ستة طلبات سابقة له خلال السنتين الماضيتين، ما أثار انتقادات شديدة من سفارتي الولايات المتحدة وبريطانيا وعائلات ضحايا هجمات المنظمة.

وقالت روبيكون الأربعاء إن "إذن الخروج من السجن مكتسب تم الحصول عليه بالدم وليس تنازلا" متهمة السفارة الأميركية بممارسة الضغط على السلطات اليونانية لرفض طلب كوفوديناس.

ونفذ مثيرو شغب في الأيام القليلة الماضية هجمات تخريبية في أثينا ومدينة تيسالونيكي في الشمال، دعما لكوفوديناس.

وشنت منظمة "17 نوفمبر" عشرات الهجمات بين 1975 و2000 أدت إلى مقتل 23 شخصا، بينهم مدير مكتب وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي ايه) في أثينا، والعديد من كبار رجال الأعمال اليونانيين والملحق العسكري البريطاني.

وتم حل المنظمة في 2002.