أكدت روسيا الاثنين أن "لا علاقة لها" بالفضيحة السياسية التي هزت النمسا السبت الماضي حيث انهار الائتلاف الحاكم بعد نشر شريط فيديو فاضح بالنسبة للزعيم القومي المتطرف هاينز-كريستيان شتراخه.
وصرّح المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف بشأن الشريط المصوّر قال: "إنها قصة لا علاقة لها ولا يمكن أن يكون لها أي علاقة بنا".
وتسبب نشر شريط فيديو يظهر فيه الزعيم النمساوي شتراخه وأحد مساعديه المقربين وهو رئيس الكتلة البرلمانية الحالية لحزب الحرية، يتحادثان مع سيدة روسية قريبة من شخصية روسية نافذة، زلزالاً سياسياً في النمسا. وكانا يتحدثان خصوصاً عن منح عقود حكومية نمساوية مقابل تقديم مساعدات مالية ودعم سياسي.
وفي أعقاب ذلك، استقال شتراخه من منصبيه على رأس حزب الحرية في النمسا وكنائب للمستشار النمساوي سيباستيان كورتز.
وأضاف الكرملين: "لا يمكن أن أصدر رأياً بشأن ظهور هذا الفيديو لأن لا علاقة له بروسيا ولا بالرئيس ولا بالحكومة. لا نعرف من هي هذه المرأة وما إذا كانت من الجنسية أو لديها أصول روسية".
وأكد إيغور ماكاروف وهو الشخص الذي يُقال إن المرأة التي ظهرت في الفيديو هي ابنة أخته أو أخيه، الأحد في حديث مع مجلة "فوربز" بنسختها الروسية أنه ولد وحيد و"ليس لديه أي صلة قرابة" مع المرأة التي "لا يعرفها على الإطلاق".
