بريطانيا تعلن التزامها بدعم الولايات المتحدة في الشرق الأوسط

وكالة الأناضول للأنباء
إسطنبول
نشر في 11.07.2019 16:41
آخر تحديث في 11.07.2019 17:20
من الأرشيف (من الأرشيف)

قال المتحدث باسم رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، الخميس، إن الحكومة البريطانية مستعدة لبحث أي طلب أمريكي من شأنه دعم واشنطن في منطقة الشرق الأوسط.

ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" تصريحات جيمس سلاك الصحفية التي حث فيها السلطات الإيرانية على "عدم تصعيد الوضع في المنطقة"، لافتا إلى أن لندن "ستأخذ في الاعتبار أي طلب أمريكي لدعم واشنطن في الشرق الأوسط، في ظل التزام بريطانيا بالحفاظ على حرية الملاحة بما يتفق مع القانون الدولي".

وفي السياق، أوضح المتحدث باسم "ماي" أنّ احتجاز ناقلة النفط الإيرانية في جبل طارق "له علاقة بالعقوبات على سوريا وليس إيران".

وتابع: "اعتراض السفينة الإيرانية (غريس 1) مسألة خطيرة تتعلق بخرق العقوبات المفروضة على سوريا".

وجاءت التصريحات البريطانية عقب تحذير أطلقه الحرس الثوري الإيراني، في وقت سابق من اليوم، من أن الولايات المتحدة وبريطانيا "ستندمان بشدة" على احتجاز ناقلة نفط قرب جبل طارق كما نقلة وكالة الأنباء الإيرانية "فارس".

وصباح الخميس، ذكرت الحكومة البريطانية، أن ثلاث سفن إيرانية حاولت اعتراض ناقلتها (بريتيش هيريتدج) في مضيق هرمز، لكنها انسحبت بعد تحذيرات من فرقاطة بريطانية.

غيّر أن إيران نفت المزاعم البريطانية على لسان وزير خارجيتها جواد ظريف، الذي قال إن زعم بريطانيا بشأن محاولة طهران احتجاز ناقلة نفط بريطانية "لا قيمة له".

وتشهد المنطقة توترا متصاعدا بين الولايات المتحدة ودول خليجية من جهة، وإيران من جهة أخرى إثر تخفيض طهران بعض التزاماتها بموجب الاتفاق النووي متعدد الأطراف المبرم في 2015.

واتخذت إيران تلك الخطوة، الشهر الماضي، مع مرور عام على انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق، وفرض عقوبات مشددة على طهران، لإجبارها على إعادة التفاوض بشأن برنامجها النووي، إضافة إلى برنامجها الصاروخي.

كما تتهم دول خليجية، في مقدمتها السعودية والإمارات، إيران باستهداف سفن ومنشآت نفطية خليجية، منتصفي مايو/ أيار الماضي، ويونيو حزيران الجاري، وهو ما نفته طهران، وعرضت توقيع اتفاقية "عدم اعتداء" مع دول الخليج.