قبرص التركية تدعو إلى التعاون شرقي المتوسط بدلاً من "دبلوماسية التوتر"

ديلي صباح ووكالات
إسطنبول
نشر في 21.01.2020 20:25
آخر تحديث في 21.01.2020 22:39
قبرص التركية تدعو إلى التعاون شرقي المتوسط بدلاً من دبلوماسية التوتر

دعا رئيس جمهورية شمال قبرص التركية، مصطفى أقينجي، إلى استخدام الدبلوماسية حتى النهاية، بخصوص المستجدات المتعلقة بشرقي البحر المتوسط.

جاء ذلك في كلمة له خلال "منتدى دبلوماسية العلوم الدولي" بالعاصمة لفكوشا، والذي يشارك فيه العديد من الأكاديميين المحليين والأجانب.

وتطرق إلى التوتر الذي تشهده مؤخراً منطقة شرقي البحر المتوسط، مضيفاً: "نحن الآن على مفترق طرق فيما يخص التنقيب عن الغاز الطبيعي في المنطقة. إما أن نختار دبلوماسية التوتر، وهذا ما يفضله أصدقاؤنا في قبرص الرومية، أو الاستماع إلى المعطيات العلمية في هذا الخصوص، واللجوء إلى التعاون."

وأوضح أن اتفاق خط "إيست ميد" لمدّ أوروبا بالغاز، الموقّع في 3 يناير/ كانون الثاني، بين قبرص الرومية واليونان وإسرائيل في العاصمة أثينا، لا يستند الى أية حقيقة علمية.

وتابع: "علينا استخدام الدبلوماسية (في البحر المتوسط) حتى النهاية، وتعزيز ذلك بالحقائق العلمية."

وتعاني جزيرة قبرص الانقسام بين شطرين، تركي في الشمال ورومي في الجنوب منذ عام 1974. ورفض القبارصة الروم خطة الأمم المتحدة (قدمها الأمين العام الأسبق للمنظمة كوفي عنان) لتوحيد الجزيرة عام 2004.

وتبنى الزعيم السابق للقبارصة الأتراك درويش أر أوغلو، ونظيره الرومي نيكوس أناستاسياديس، في 11 فبراير/ شباط 2014، "إعلانا مشتركا"، يمهد لاستئناف المفاوضات التي تدعمها الأمم المتحدة لتسوية الأزمة القبرصية، بعد توقف الجولة الأخيرة في مارس/ آذار 2011، عقب تعثر الاتفاق.

واستأنف الجانبان المفاوضات في 15 مايو/ أيار 2015، برعاية الأمم المتحدة، بعد تسلم أقينجي منصبه، وتتمحور حول 6 محاور رئيسة، هي: الاقتصاد، والاتحاد الأوروبي، والملكية، وتقاسم السلطة والإدارة، والأراضي، والأمن والضمانات.