هزيمة ثقيلة لحزب ماكرون في الانتخابات المحلية بفرنسا

ديلي صباح ووكالات
إسطنبول
نشر في 29.06.2020 10:46
آخر تحديث في 29.06.2020 10:48
هزيمة ثقيلة لحزب ماكرون في الانتخابات المحلية بفرنسا

تلقى حزب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون "الجمهورية إلى الأمام"، هزيمة ثقيلة في الانتخابات المحلية، التي جرت، الأحد.

وكانت المرحلة الثانية من الانتخابات المحلية مقررة في 22 مارس/أذار الماضي، قبل تأجيلها جراء تفشي فيروس كورونا.

وامتنع 60 بالمئة من الناخبين عن المشاركة في عملية التصويت، حيث شارك فيها 16.5 مليون ناخب فقط، لاختيار 5 آلاف مرشح.

وحسب إحصاءات أولية، فقد تعرض حزب ماكرون للهزيمة بمعظم المدن الكبرى، حيث نجح منافسه حزب "الخضر" في الفوز بمدن بوردو ومارسيليا وستراسبورغ وغيرها.

وفاز رئيس الوزراء، إدوارد فيليب، برئاسة بلدية مدينة لوهافر، بعدما ترشح بشكل مستقل، رغم انتمائه لحزب "الجمهورية إلى الأمام".

وفي باريس، أُعيد انتخاب الاشتراكية "آن هيدالغو" على رأس بلديتها، بعد حصولها على نسبة 47.7 بالمئة من الأصوات.

أما في مدينة "بيربينيا"، فكان الفوز من نصيب "لويس أليوت"، مرشح حزب "الجبهة الوطنية" (يميني متطرف) بقيادة ماري لوبان.