الاتحاد الأوروبي يطالب بوتين بـ"الإفراج فورا" عن نافالني

وكالة الأناضول للأنباء
بروكسل
نشر في 22.01.2021 17:59
آخر تحديث في 23.01.2021 03:16
الشرطة الروسية تقبض على المعارض أليكسي نافالني لدى وصوله موسكو قادما من ألمانيا وكالة الأنباء الفرنسية الشرطة الروسية تقبض على المعارض أليكسي نافالني لدى وصوله موسكو قادما من ألمانيا (وكالة الأنباء الفرنسية)

طالب رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل، الجمعة، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بـ"الإفراج فورا" عن المعارض أليكسي نافالني.

وكتب رئيس المجلس الأوروبي، في تغريدة عبر تويتر، لقد جددت إدانة التكتل الأوروبي لاعتقال نافالني، في اتصال هاتفي أجريته اليوم مع الرئيس الروسي، وكذلك دعوته إلى الإفراج عن المعارض المحتجز فورا".

كما طالب ميشيل الجانب الروسي بإجراء "تحقيق شامل وشفاف على وجه السرعة في حادثة محاولة اغتيال نافالني في أغسطس (آب) الماضي".

من جهتها، أفادت الرئاسة الروسية (الكرملين)، في بيان، أن "بوتين ناقش مع ميشيل الوضع حول قضية نافالني بطلب من الجانب الأوروبي"، دون مزيد من التفاصيل، وفق موقع "روسيا اليوم".

ويأتي الاتصال الهاتفي، بعد يوم من دعوة قادة دول الاتحاد الأوروبي، روسيا إلى إطلاق سراح نافالني، الذي تم اعتقاله لدى وصوله العاصمة موسكو قادما من ألمانيا، الأحد الماضي.

الدعوة نقلها ميشيل، بعد الاجتماع الافتراضي حول فيروس كورونا، بمشاركة قادة ورؤساء حكومات دول الاتحاد (عددها 27).

ووفق ميشيل، فإن القادة الأوروبيين يأملون أن تجري روسيا تحقيقا مستقلًا وشفافًا حول محاولة تسميم نافالني.

كما أعرب رئيس المجلس الأوروبي عن أمله أن تتعاون موسكو مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في التحقيقات المتعلقة بالحادث.

وتدهورت الحالة الصحية للمعارض الروسي خلال رحلة جوية في 20 أغسطس الماضي، ما أجبر الطائرة على الهبوط اضطراريا في مدينة أومسك الروسية.

وأعلنت الحكومة الألمانية أن نافالني تعرض للتسميم بغاز الأعصاب "نوفيتشوك"، ومن ثم نقل إلى برلين لتلقي العلاج.

ودعت كل من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، موسكو إلى فتح تحقيق في "تسميم" نافالني، وأبدت الأخيرة استعدادها لإجراء تحقيق شامل وموضوعي.

واعتقلت السلطات الروسية، الأحد، نافالني فور وصوله إلى مطار "شيريميتيفو" في موسكو، قادما من ألمانيا التي قضى فيها 5 أشهر لتلقي العلاج.

والاثنين، قضت محكمة روسية، باحتجاز نافالني 30 يوما، عقب مطالبة وزارة الداخلية بحبسه على خلفية "انتهاكه المتكرر لشروط المراقبة القضائية".