شهدت العاصمة البريطانية، لندن، الخميس، وقفة احتجاجية منددة بسياسات الهجرة التي تنتهجها البلاد، وذلك على خلفية مصرع عدد من المهاجرين غير الشرعيين في بحر المانش"القناة الإنجليزية".
والأربعاء غرق قارب، بالقرب من مدينة كاليه الفرنسية الواقعة على ساحل المانش، كان على متنه نحو 50 مهاجرا غير شرعي، يسعون للوصول إلى بريطانيا، ما أسفر عن مصرع 27 بينهم 5 سيدات وطفلة.
وبحسب مراسل الأناضول، احتشد عدد من المحتجين والمتظاهرين أمام مقر وزارة الداخلية بلندن، حيث حملوا مسؤولي البلاد مسؤولية تلك الوفيات الناجمة عن الحادث.
وحمل المحتجون لافتات كتبوا عليها "بريطانيا متهمة"، و"الحدود تقتل"، و"ليس هناك أحد غير شرعي"، مطالبين الحكومة بتغيير سياساتها المتعلقة بالهجرة.
عدد ممن تحدثوا خلال الوقفة شددوا على أن التدابير التي تتخذها الحكومة بهذا الصدد لا توقف المهاجرين، وإنما تتسبب في القضاء عليهم، لافتين أن "هذه ليست أزمة هجرة، وإنما أزمة إنسانية، وأزمة رحمة".
الوقفة شهدت كذلك قيام عدد من المحتجين بغلق الطريق أمام المرور، فيما قامت عناصر الشرطة باعتقال بعضهم.
