عقب الإعلان عن إجراءات جديدة اتخذتها الحكومة البلجيكية، يوم الجمعة الماضي، خرجت تظاهرات سلمية بالعاصمة بروكسيل، تخللتها بعض أعمال العنف، رفضاً للقرارات، ما دفع الشرطة إلى استخدام خراطيم المياه والغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين.
وبحسب وكالة "أسوشيتد برس " الأمريكية، فقد جاءت هذه الإجراءات للحد من أحد أعلى معدلات الإصابة في أوروبا، حيث تتضمن فرض وضع الكمامات لمعظم أطفال المرحلة الابتدائية، وإعطاء عطلات مدرسية مطولة.
وحمل آلاف المتظاهرين لافتات كتب عليها "متحدون من أجل حريتنا وحقوقنا وأطفالنا"، وأخرى فيها رسوم تنتقد اللقاحات، وإلزاميتها، إلى مقر الاتحاد الأوروبي.
وأفادت "أسوشيتد برس" وقوع مواجهات بين حوالي 100 متظاهر مع شرطة مكافحة الشغب التي تطوق منطقة المفوضية الأوروبية، بعد أن ألقى المحتجون أفراد الشرطة بالقمامة والألعاب النارية".
