مارسيل خليفة يلهب قلوب الشباب العرب والأتراك في إسطنبول

ديلي صباح ووكالات
إسطنبول
نشر في 09.10.2017 00:00
آخر تحديث في 09.10.2017 20:40
الفنان مارسيل خليفة من الأرشيف الفنان مارسيل خليفة (من الأرشيف)

أحيا الفنان اللبناني مارسيل خليفة، مساء أمس الأحد، حفلاً فنياً في مدينة إسطنبول، لاقى إقبالاً كبيراً من العرب والأتراك.

ففي ختام ملتقى منتدى الشرق الشبابي الرابع، قدم مارسيل خليفة باقة من أغنياته الخالدة التي ألهمت الشارع العربي لعقود. وقد استهلها بمقطوعته الجديدة "تهاليل الشرق".

وقد قدمت المقطوعة السيمفونية الوطينة اللبنانية بالاشتراك مع سيمفونية إسطنبول. و"تهاليل الشرق" عبارة عن عمل موسيقي لمارسيل خليفة يجمع بين ثقافات الشرق من العربية والتركية والفارسية والكردية والهندية، فيما قدمت للمرة الأولى بالتعاون مع الجانب التركي.

وعمل في الحفل نحو 150 شخصاً، بينهم 80 عازفا، و50 منشداً ومنشدة، بحسب خليفة في مؤتمر صحفي قبل أيام.

أولى أغاني مارسيل كانت "سلام عليكِ"، ثم "أحن إلى خبز أمي"، وبعدها "بين ريتا وعيوني بندقية"، وتلا ذلك أغنيتي "انهض يا ثائر"، و"جواز سفر"، واختتمها بأغنية "بحرية"،.

وقال وضاح خنفر، رئيس منتدى الشرق في كلمته بافتتاح الحفل "اليوم وبطريقة مبدعة، سنحتفي بروح الشرق العظيم، الذي خرج لنا الآداب والفنون والعلوم، شرق المحبة والتسامح، شرق الأخوة والصداقة، اليوم نحييه مرة ثانية بأسلوب بديع وجميل وراق، عبر سيمفونية كتبها مبدع من أبناء الشرق هو مارسيل خليفة".

وأضاف "ستستمعون في تلافيف ألحانه إلى الألم، ولكن ستستمعون للأمل أيضا، سترون كيف استلهم من تراث وموسيقى المنطقة، من العربية، والتركية، والفارسية، والأندلسية، روحا جديدة، سترونها اليوم متجسدة عبر الأوركسترا المبدعة والرائعة".

وبعد انتهاء عزف "تهاليل الشرق"، بقيادة الفنان لبنان بعلبكي قائد السيمفونية اللبنانية، جاء دور خليفة في تقديم أغنياته، فقال عقب صعوده خشبة المسرح "هذا العمل أخذ منا الكثير من التجهيزات خلال الأسبوع الماضي، تحية إلى محمود درويش في هذه الأمسية".

كما قدم أغنية "جواز سفر"، وقبلها قال للحضور "من قبل كنا نغني الأغنية للشعب الفلسطيني، ولكن اليوم نغني جوار سفر، ونهديه لكل شعوب الوطن العربي من العراق وسوريا ومصر وليبيا واليمن".

وعندما جاء دور أغنية "بحرية" صدح الحضور بصوت واحد مع خليفة مرددين الأغنية التي كانت تلهب الشارع العربي وما زالت.

الحفل الموسيقي حضره أكثر من ألف مشارك في منتدى الشرق الشبابي الرابع، إضافة إلى الجاليات العربية في تركيا، وحضور تركي لافت، في جو ساده الحنين إلى الوطن الأم من جانب الجاليات العربية بتركيا.

واختتم الحفل بحماس شديد من الحضور وبتصفيق حار.