في رد للجميل: السوريون يشاركون في حملة دعم الليرة التركية

ديلي صباح ووكالات
إسطنبول
نشر في 09.12.2016 00:00
آخر تحديث في 09.12.2016 13:13
في رد للجميل: السوريون يشاركون في حملة دعم الليرة التركية

انضم سوريون مقيمون في ولاية غازي عنتاب، إلى حملة دعم الليرة التركية التي دعا إليها الرئيس رجب طيب أردوغان مؤخرًا، بهدف إنعاش وتقوية العملة المحلية أمام نظيراتها الأجنبية.

ويشهد الدولار الأمريكي ارتفاعا ملحوظا مقابل العملات الأخرى، وبينها الليرة، بسبب القلق من السياسات الاقتصادية التي يعتزم الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، تطبيقها خلال رئاسته التي ستبدأ في 20 يناير المقبل، فضلاً عن وجود أطراف تسعى إلى النيل من الاقتصاد التركي عبر المضاربة على صعيد العملات الأجنبية، ومهاجمة قطاعي السياحة والتصدير، وفقاً لمسؤولين أتراك.

وبهذا الخصوص، قال رئيس جمعية رجال الأعمال السوريين، خالد بابلي، في مؤتمر صحفي عقدته بلدية غازي عنتاب أمس الخميس، إنهم حولوا نحو مليون دولار أمريكي إلى الليرة التركية خلال 3 أيام.

وأضاف أن "90% من منتجات الشركات المنتسبة إلى الجمعية تصدر إلى الخارج، وبطبيعة الحال فإن وارداتنا تكون بالدولار، ونحن نقوم بدورنا بتحويل العملات الأجنبية التي تأتينا من الخارج إلى الليرة التركية في إطار الحملة".

وتابع بابلي: "قمنا بدعم هذه الحملة للتعبير عن تضامننا مع أشقائنا الأتراك، ومشاركة في الحملة التي دعا إليها الرئيس أردوغان".

من جهته قال عارف قورت، رئيس جمعية الصحفيين في غازي عنتاب، رئيس مجموعة عمل الصحفيين الأتراك والسوريين، إن الصحفيين السوريين شاركوا في الحملة ولو بشكل متواضع.

بدورها قالت رئيسة بلدية غازي عنتاب، فاطمة شاهين، إن هناك عملية تستهدف الاقتصاد التركي بسبب فشل محاولة الانقلاب التي نفذتها منظمة فتح الله غولن الإرهابية في 15 تموز/ يوليو الماضي.

وأضافت أن "الدمى الذين كانت تديرهم جهات ما (لم تذكرها) أصيبوا بخيبة أمل في 15 تموز، ورأينا كيف تم إفشال المؤامرات التي كانت تحاك ضد تركيا، بفضل قيادة رئيس جمهوريتنا وفطنة شعبنا".

وأشارت شاهين إلى أن اللاجئين السوريين شاركوا في حملة دعم الليرة التركية: "أشقاؤنا السوريون عبروا عن وقوفهم بجانبنا بكل صدق عقب دعوة رئيس جمهوريتنا".

وتابعت: "لقد أسعدنا تحويلهم ما يعادل 3 ملايين ليرة تركية من الدولار، الأهم من المبلغ هو الموقف والنية الحسنة والأخوة التي يدل عليها هذا التصرف؛ أشكر كل من فكر وشارك في هذا الخطوة".