مرحباً أيها الأمل.. تطبيق تركي يسهل اندماج اللاجئين السوريين في مجتمعهم الجديد

ديلي صباح ووكالات
إسطنبول
نشر في 28.06.2018 00:00
آخر تحديث في 28.06.2018 14:39
تطبيق مرحباً أيها الأمل الذي طورته شركة توركسيل للاتصالات توركسيل تطبيق مرحباً أيها الأمل الذي طورته شركة توركسيل للاتصالات (توركسيل)

حصل تطبيق مرحباً أيها الأمل merhaba umut الذي طورته شركة توركسيل للاتصالات على جائزة أكثر تطبيقات الهواتف المحمولة فائدة للاجئين السوريين.

وجاء اللقب الذي منحه الاتحاد الدولي للاتصالات التابع للأمم المتحدة بمناسبة اليوم العالمي للاجئين، وقد وصف التطبيق بأنه "دليل على فائدة الأجهزة الذكية في المساعدة على إندماج اللاجئين" في مجتمعاتهم الجديدة.

تم إطلاق التطبيق في أيلول عام 2016، وقد حمله أكثر من 800 ألف مستخدم، مع ما يقرب من 500 مليون تفاعل مع قسم اللغة التركية و12 مليون استخدام لميزة الترجمة الصوتية إلى تاريخ اليوم. مما يدل على الحاجة إلى مثل هذه الحلول الرقمية والإمكانيات التي تقدمها. تم تطوير التطبيق من قبل أكاديمية توركسيل، وهو يسمح للمستخدمين الناطقين باللغة العربية تعلم الكلمات والعبارات التركية الشائعة. كما يمكّنهم من القيام بالترجمة الصوتية المباشرة من اللغة التركية إلى اللغة العربية أو العكس.

كما يقدم تطبيق merhaba umut إمكانية التواصل مع مركز اتصالات باللغة العربية في توركسيل ،وهو المركز الأول والوحيد باللغة العربية في تركيا. إضافة إلى قسم الأسئلة الشائعة، والذي يتضمن معلومات عن التسجيل، واستخدام الخدمات العامة بما في ذلك خدمات التعليم والصحة، وخدمة تحديد الموقع التي تقود المستخدم إلى المرافق المهمة القريبة مثل الصيدليات والمدارس ومحطات الحافلات وخدمة الصراف الآلي.

كما يحتوي التطبيق على قسم للأخبار الذي تم إطلاقه في شهر شباط بالتعاون مع مكتب صحيفة الديلي صباح وهو يمنح المستخدمين إمكانية الوصول إلى الأخبار اليومية المختلفة دون مغادرة التطبيق.

يوفر تطبيق merhaba umut أيضاً للمستخدمين العديد من مقاطع الفيديو التي تحتوي على حوارات باللغتين التركية والعربية التي قد يصادفها المستخدم في حياته اليومية، إضافة إلى محتوى تعليمي يتضمن دروسا في الرياضيات والفيزياء والمعلومات العامة.

هذا وتشير التقارير إلى أن عدد اللاجئين حول العالم يبلغ 25.4 مليون شخص، من بينهم 6.3 مليون سوري تستضيف تركيا منهم ما يقارب 4 ملايين لاجئ سوري فهي البلد الذي يضم أكبر عدد من اللاجئين عالمياً.