تطوير.. تعليم.. معا.. منصة تحتضن الشباب العرب في إسطنبول

وكالة الأناضول للأنباء
إسطنبول
نشر في 18.03.2019 11:02
تطوير.. تعليم.. معا.. منصة تحتضن الشباب العرب في إسطنبول

عقد في إسطنبول أمس المؤتمر الخامس لمنصة "ديت" (تطوير، تعليم، معا)، بحضور شبابي كبير من دول عربية، بينها سوريا ومصر وفلسطين.

و"ديت" (DET) هي أول منصة عربية تفاعلية في إسطنبول لنشر أفكار الشباب، وتهدف إلى تمكين الشباب والأطفال وتفعيل طاقاتهم، بحسب القائمين عليها.

وخلال المؤتمر عرض الشباب بعضاً من تجاربهم الشخصية وقصص نجاهم بعد خروجهم من دولهم، في أعقاب ثورات الربيع العربي، التي بدأت أواخر 2010.

منسق المؤتمر، يمان زباد، قال للأناضول إن "ديت تعقد فعالياتها بشكل دوري، وتهدف إلى تسليط الضوء على التجارب العربية الناجحة وعرضها على الشباب بشكل تفاعلي، ليستفيدوا منها، مع تحقيق مشاركة بين المشاركين والمتحدثين".

وتعتمد "ديت" في اختياراتها للمشاركين، بحسب "زباد"، على أن يكون المشارك صاحب فكرة أو تجربة ملهمة أثرت إيجابا في المجتمع.

وتابع: "نعمل على تدريب من نجد أن لديه فكرة ولا يملك مهارات الحديث أمام الجمهور.. بعض المتحدثين دربناهم لأكثر من ثلاثة أشهر.. علمناهم الإلقاء أمام الجمهور ومهارات التواصل ليتمكنوا من عرض أفكارهم".

وأوضح أن "منصة ديت هي مشروع كبير يضم مشاريع عديدة، منها: جيل، مؤتمرات ديت الأكاديمية، أبجدية، أفكار، وهي تستهدف الوصول إلى الأطفال أيضا ليعبروا عن أفكارهم".

وللمرة الأولى، استضافت "ديت" في الدورة الخامسة لمؤتمرها شخصيات غير عربية.

وقال "زباد": "نسعى إلى توسيع قائمة المشاركين لتضم شخصيات غير عربية، واليوم يشاركنا عمر عبد الله من تشاد، ونأمل أن يضم مؤتمرنا القادم شخصيات تركية تتحدث العربية".

وخلال المؤتمر، شارك مؤمن فايز بكلمة، وهو مصور فلسطيني تعرض لبتر قدميه أثناء مواجهات فلسطينية مع قوات إسرائيلية على حدود قطاع غزة.

وقال فايز: "أُصبت برصاص الاحتلال الإسرائيلي، وتلقيت فترة علاج في السعودية، كان ممكن أن أبقى خارج فلسطين، لكنني تعرفت على زوجتي التي دعمتني، وقررنا أن نتحدى إصابتي".

وتابع: "عدت إلى غزة مبتور القدمين، لكنني واصلت عملي كمصور صحفي، وغطيت فعاليات مسيرات العودة، التي انطلقت في فلسطين، مارس/آذار 2018".

وأضاف: "سافرت إلى دول، بينها تركيا وماليزيا وإندونسيا، لتصوير مقاطع عفوية لأهل تلك الدول لدعم القضية الفلسطينية، ودعم الصحفيين الذين يتعرضون للاستهداف في غزة، ولا أزال أشعر أن هذه قضيتي ورسالتي".