أمسية فنية عربية متنوعة في مدينة إسطنبول

وكالة الأناضول للأنباء
إسطنبول
نشر في 28.01.2020 11:08
آخر تحديث في 28.01.2020 11:28
من الأمسية الأناضول من الأمسية (الأناضول)

شهدت مدينة إسطنبول التركية لقاء ضم عشرات من فناني المهجر العرب، في أمسية بعنوان "فنون المهجر.. حياة جديدة وفن جديد"، وحضور عدد من المسؤولين الأتراك.

وشارك في الأمسية مساء الاثنين، عدد كبير من الرسامين والمطربين والعازفين والنحاتين، إضافة إلى شعراء حضروا ليعبروا عن "مأساة الهجرة واللجوء في البر والبحر".

وضمت الأمسية التي دعت إليها جمعية "فناني المهجر"، معرضًا يضم صوراً ورسومات مختلفة لفنانين عرب هاجروا إلى تركيا، وهياكل توضّح معاناة اللاجئين في ظل الأوضاع المأساوية في بلادهم.

وتُظهر تلك الرسومات والأغاني والأشعار التي أدّاها الفنانون في قاعة "مركز زيتين بورنو الثقافي"، ملايين الناس من مختلف الفئات العمرية، يخرجون مهاجرين في طرقات الموت بحثاً عن بلد آمن.

وقال توران قشلاقجي، رئيس الجمعية (تركية ترعى الفنانين العرب): "نريد أن نضع حدًا لمشاكل الفنانين هنا، ونهدف إلى أن نفتح الآفاق أمامهم، ليس في تركيا وحدها بل نرغب بأن ينقلوا فنهم إلى العالم".

وأضاف قشلاقجي في كلمة ألقاها أمام المشاركين؛ "لدينا أفكار سنعمل عليها مع الفنانين العرب من شأنها مزج الفن العربي بالتركي، ليخرجوا لنا بأدب جديد جميل".

من جهته عبّر رئيس بلدية "زيتين بورنو" عمر أرصوي، عن امتنانه من المشاركة في تنظيم الفعالية التي من شأنها رفع صوت اللاجئ العربي، كما تعتبر زيتين بورنو من أكثر المناطق التي احتوت المهاجرين.

وقال أرصوي في كلمته أمام المشاركين إن "منطقة زيتين بورنو لم تحتضن العرب فحسب، بل هناك جنسيات مختلفة من جميع أنحاء العالم، منطقتنا جمعت الكثير من الثقافات التي امتزجت ببعضها لتشكل صورة سامية للتعايش".

وأدت فرق موسيقية عدّة بعضاً من الأغاني العربية والتراثية وسط حماس كبير من الجمهور الذين حضروا من أماكن عدّة في تركيا.

وخلال الأمسية ألقى شعراء عرب بعض قصائدهم الأدبية التي تسلط الضوء على الهجرة العربية إلى تركيا، مشيدين بالدور التركي في استيعاب الجالية العربية.

وتقيم المؤسسات التركية الحكومية والخاصة بشكل متواصل، أنشطة وفعاليات تهدف لخدمة المهاجرين واللاجئين خصوصاً العرب الذين لجؤوا لتركيا بعد ثورات الربيع العربي.