توفي الزعيم الفخري لجماعة "ميلونجان" ذات الأصول التركية في الولايات المتحدة بعد صراع طويل مع المرض.
ويعتبر أعضاء الجماعة أنفسهم من أحفاد الجنود العثمانيين في الولايات المتحدة.
وكان برنت كينيدي، يشغل منصب مدير مدرسة "وايز" للتعليم العالي، في ولاية فيرجينيا.
وقالت روبين زوجة برنت إنه كان يعاني حالة شلل نصفي، كما كان مريضا بحمى البحر المتوسط.
وكان كينيدي أعلن أن تشخيص الأطباء لإصابته بمرض حمى البحر المتوسط، الذي لا يمكن أن يصيب أحدا في الأمريكتين في الأحوال العادية، دفعه لإجراء فحوصات الحمض النووي، وأن النتائج أظهرت أن أجداده أتراك.
علي خان قرة كارتال، صديق برنت، أفاد أنه تعرف إليه بعدما كشف في برنامج تلفزيوني، قبل نحو عقدين، أن نتائج الحمض النووي الخاص به تُظهر أن أصوله تركية.
* من هم جماعة ميلونجان؟
حسب البروفيسور توركر أوزدوغان، تعود جذورهم إلى حوالي 10 آلاف جندي عثماني وقعوا أسرى في معركة "ليبانت" البحرية، عام 1571، حين اُجبر الإسبان والبريطانيون الجنود العثمانيين الأسرى على التجديف في سفنهم لسنوات طويلة، قبل أن يتركوهم لمصيرهم لاحقا في القارة الأمريكية.
واستقر الجنود العثمانيون حينها في جبال أبالاتشيان، وتقاربوا مع قبائل الهنود الحمر فيها.
ويبلغ عددهم اليوم نحو مليوني شخص.
ووفقا لـ"كينيدي"، فإن الحمض النووي لجماعة ميلجون، تشبه إلى حد كبير الأحماض النووية لأتراك منطقة الأناضول، وسط تركيا.
