المتحدث باسم الرئاسة التركية: ارتفاع قيمة الدولار أمام الليرة مفتعل ولن يدوم

ديلي صباح ووكالات
اسطنبول
نشر في 24.05.2018 00:00
آخر تحديث في 24.05.2018 14:10
المتحدث باسم الرئاسة التركية: ارتفاع قيمة الدولار أمام الليرة مفتعل ولن يدوم

قال المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن، إنّ ارتفاع قيمة الدولار الأمريكي مقابل الليرة التركية، مؤقت ومصطنع، وإنّ كافة المؤسسات المعنية بعالم المال في البلاد، اتخذت التدابير اللازمة ضدّ هذا الارتفاع.

وأوضح قالن في مقابلة مع إذاعة "بيست إف إم" اليوم الخميس، أنّ البنك المركزي التركي والمؤسسات الأخرى ستواصل أخذ التدابير اللازمة للحيلولة دون ارتفاع قيمة العملات الأجنبية مقابل الليرة التركية.

وأشار قالن إلى وجود عدة عوامل تقف وراء ارتفاع سعر الدولار مقابل الليرة التركية، مبيناً في الوقت نفسه أنّ الإعلان عن موعد الانتخابات المبكرة انعكس إيجابا على وضع الأسواق الداخلية في البلاد.

وتابع قائلاً: "بنية الاقتصاد التركي قوية ومتينة، وعلى الرغم من الأزمات العديدة التي جرت في البلاد العام الماضي، فقد استطعنا تحقيق نمو وصل إلى 7.4 بالمئة، ولو كان هذا الاقتصاد هشاً لانهار بعد محاولة الانقلاب الفاشلة التي جرت منتصف يوليو 2016".

وعن الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقررة في 24 حزيران/ يونيو المقبل، قال قالن إنّ تركيا ستصب اهتمامها عقب الانتخابات القادمة على تحقيق الأهداف السياسية والاقتصادية والأمنية والصحية والتعليمية والخدمية المنشودة لعام 2023.

وأضاف أنّ استطلاعات الرأي تشير إلى حسم رجب طيب أردوغان مرشح حزب العدالة والتنمية، الاستحقاق الانتخابي من الجولة الأولى.

وأوضح قالن أنّ أردوغان سيبدأ السبت حملته الانتخابية من ولاية أرضروم شرقي البلاد، وأنّه سيزور العديد من الولايات إلى حين موعد الانتخابات.

واستطرد قائلاً: "الحملة الانتخابية للرئيس أردوغان ستكون ناجحة، فقد تمّ إعدادها بشكل دقيق، بينما أعد مرشحو المعارضة حملتهم الانتخابية على أساس التهجّم ومحاولات تشويه صورة أردوغان".

وفي سياق آخر علّق قالن على نقل الولايات المتحدة الأمريكية سفارتها في إسرائيل من تل أبيب إلى مدينة القدس المحتلة، مبيناً أنّ معاناة الفلسطينيين مستمرة منذ 70 عاماً، وأنّ هذه المعاناة تأخذ أبعادا أخرى مع مرور الزمن.

ووصف قالن نقل الولايات المتحدة سفارتها إلى القدس، بالخطأ التاريخي، وأنّ سياسة ترامب تجاه القضية الفلسطينية والشرق الأوسط، أفلست يوم إعلان نقل السفارة.