مصر تعرض مقتنيات للفرعون "توت عنخ آمون" للمرة الأولى منذ اكتشافها عام 1922

وكالة الأناضول للأنباء
القاهرة
نشر في 15.11.2017 00:00
آخر تحديث في 16.11.2017 01:02
مصر تعرض مقتنيات للفرعون توت عنخ آمون للمرة الأولى منذ اكتشافها عام 1922

عرضت مصر، الأربعاء، للمرة الأولى، مقتنيات ذهبية تعود للفرعون "توت عنخ آمون"، خلال الاحتفال بالذكرى الـ115، لافتتاح "المتحف المصري"، بميدان التحرير، وسط القاهرة.

وانطلقت فعاليات الاحتفال، بجولة داخل المتحف قادها وزير الآثار المصري خالد العناني، ضمت مسؤولين محليين ووفدين سياحي وآخر دبلوماسي.

ويقيم المتحف المصري على مدار 45 يومًا، معرضًا مؤقتًا، تحت عنوان "كنوز توت عنخ آمون غير المرئية: الرقائق الذهبية"، والذي يضم مجموعة من الرقائق الذهبية للملك "عنخ آمون" والتي تعرض لأول مرة أمام الجمهور في مصر.

وعرض الوزير خالد العناني، في كلمته في الاحتفال، تاريخ الرقائق الذهبية، بعد الانتهاء من أعمال ترميمها التي بدأت منذ عام 2014 عن طريق تعاون مشترك بين مصر وألمانيا.

وهذه الرقائق الذهبية عبارة عن أسلحة ودروع وعجلة حربية، ومقتنيات شخصية للملك توت عنخ آمون (1334 -1325 ق.م).

وقال العناني إن "الرقائق الذهبية، تم اكتشافها عام 1922، وثلثاها يعرض لأول مرة على الجمهور، حيث كانت مقسمة على أكثر من 1000 قطعة صغيرة تم تجميعها إلى 85 قطعة، منها 55 تعرض لأول مرة".

ومن المقرر نقل هذه الرقائق من المتحف المصري، إلى المتحف الكبير (غرب القاهرة)، لعرضها به عند افتتاحه الجزئي العام 2018، ضمن مجموعة الملك توت عنخ آمون، بحسب بيان سابق لوزارة الآثار.

وافتتح المتحف المصري، أحد أشهر المتاحف الأثرية في العالم، عام 1902، في عهد الخديوي عباس حلمي الثاني، ويضم، كنوزًا مصرية تعود للعصر الفرعوني القديم.

ومن المنتظر أن تُنقل مقتنيات، توت عنخ آمون، من المتحف المصري، إلى المتحف المزمع افتتاحه العام المقبل، بمنطقة الأهرامات.

وتكتسب مجموعة توت عنخ آمون، أحد فراعنة الأسرة المصرية الثامنة عشر في تاريخ مصر القديم أهمية كبيرة بفضل ضخامة عدد قطعها والعثور عليها كاملة عام 1922، على يد عالم الآثار البريطاني هوارد كارتر.