تماثيل أبولو الفريدة تُعرض في متحف خاص في إزمير التركية

ديلي صباح ووكالات
إزمير
نشر في 17.05.2022 18:17
صورة من المتحف صورة من المتحف

يعرض متحف إزمير الأثري لعشاق التاريخ لأول مرة تماثيل أبولو التي عثر عليها أثناء التنقيب في كلاروس أقدم مركز نبوءة في العالم وفقاً للبيانات الأثرية.

وتتواصل الحفريات في مركز النبوءة القديم في كلاروس والمخصص لأبولو إله النار والضوء والشمس في الأساطير اليونانية، في منطقة مندريس التابعة لولاية إزمير الغربية، حيث يُعتقد أن التماثيل التي تم اكتشافها هناك تعود إلى حوالي 2600 عام.

ويقدم متحف إزميرالأثري كجزء من مشروع سترى ما لا تستطيع رؤيته ، قطعة أثرية جديدة خاصة للزوار كل شهر.

وتحل تماثيل أبولو الصغيرة من كلاروس ضيفاً مميزاً في المتحف هذا الشهر حيث بدأ عرض تمثال نصفي لأبولو و7 تماثيل أخرى للآلهة الأشهر عند اليونانيين القدماء، بالإضافة إلى ختم تاريخي موغل بالقدم أمام عشاق الأساطير في غرفة خاصة في المتحف.

وتشير التقديرات إلى أن ختم البازلت يبلغ من العمر2800 عام، بينما يبلغ عمر تماثيل أبولو الصغيرة 2500 عام، فيما يعتقد أن تمثال أبولو الرخامي يعود إلى2000 عام.

وفي حديثه أمام الصحافة المحلية صرح جنكيز طوبال مدير متحف إزمير للآثار، أن الأساطير تشير إلى أبولو ابن الإله زيوس والآلهة ليتو والأخ التوأم لأرتميس، هو إله من أصل أناضولي.

موضحاً أن عبادة أبولو ترتبط عموماً بالمياه والكهوف وأنه أيضاً إله الشباب الخالد، إذ يُصوَّر على أنه كامل الرجولة والشباب والجمال، ليس له لحية وله شعر مجعد يصل إلى كتفيه، ويمسك بآلة القيثارة القديمة في التماثيل الصغيرة.

وأشار إلى أن أبولو يجلب السلام إلى المجتمعات وكذلك الانسجام في الموسيقى بحسب المعتقدات القديمة، وقال: "هذه الشخصية الأسطورية التي يُنظر إليها على أنها مؤسسة المدن وحامية القوانين، كانت ذات أهمية كبيرة في العصور القديمة".

وتجدر الإشارة إلى أن التمثال النصفي الذي يبلغ من العمر2000 عام، والذي يصور الإله اليوناني، كان بمثابة نجمة المتحف التي اجتذبت الأنظار في أحدث عرض لأبولو وفقاً لطوبال الذي أضاف أن مشروعسترى ما لا تستطيع رؤيته.

يعتزم عرض الأعمال المخصصة لأفروديت المعروفة بإلهة الحب والجمال في الأساطير، في شهر يونيو/حزيران القادم.