إنطلاق فعاليات معرض اسطنبول الدولي للكتاب العربي

وكالة الأناضول للأنباء
اسطنبول
نشر في 26.07.2016 00:00
آخر تحديث في 26.07.2016 14:47
إنطلاق فعاليات معرض اسطنبول الدولي للكتاب العربي

انطلقت فعاليات معرض اسطنبول الدولي للكتاب العربي، في دورته الأولى، مساء أمس الإثنين، بمشاركة 170 دار نشر من 15 دولة عربية، بالإضافة إلى تركيا وإيران وإيطاليا.

ويعتبر المعرض "الحدث الأكبر من هذا النوع في تركيا"، حيث تصل مساحته إلى نحو 6 آلاف متر مربع، بحسب المنظمين.

ويستمر المعرض حتى 31 يوليو/تموز الجاري، ويفتتح أبوابه من الساعة العاشرة صباحاً (07.00 تغ) حتى التاسعة مساء (18.00 تغ).

ويهدف المعرض إلى إتاحة "الكتاب العربي" للمقيمين العرب في تركيا، والأتراك الناطقين باللغة العربية من الدارسين والأكاديميين، بالإضافة إلى السياح العرب، وأيضاً لتعزيز التعاون الثقافي بين العرب والأتراك، وتشجيع القرّاء على اقتناء كتب اللغة العربية.

وتُنظم المعرض شركة "جلف ترك ميديا" (غير حكومية) ومركز "صناعة الفكر للدراسات والأبحاث"، تحت رعاية إعلامية من موقع "تركيا بوست" وقناة الجزيرة مباشر، فضلاً عن قناة "دار الإيمان" الفضائية (خاصة).

وخلال كلمة له في افتتاحية المعرض، قال مدير المعرض، مصطفى حباب: "اسطنبول اتسعت لأعداد كبيرة من اللاجئين لم تتسع لها قارات العالم بأكملها، بل إنها أصبحت وجهة للسائح العربي، لذلك جاءت فكرة إقامة معرض للكتاب العربي ليليق بعدد الناطقين بالعربية، سواء كانوا عرباً أو أتراك".

وتابع: "نحن نشعر بالفخر لأننا وصلنا لهذا اليوم الذي نخدم فيه المفكر والأديب والسياسي والأسرة، إذ سيتم عرض نحو 50 ألف عنوان في شتى المجالات السياسية والفكرية والتربوية".

وأضاف حباب أن "انحياز تركيا للشعوب العربية وإرادتها جعلتها الوجهة المفضلة للباحثين عن النماء والتقدم، وفتحت تركيا أبوابها صوناً لكرامة الإنسان واحتراماً لإنسانيته، وقدَّمت بذلك رسالة إلى العالم".

وحول الفعاليات التي ستقام على هامش المعرض، أوضح المدير التنفيذي للمعرض، صهيب الفلاحي، أنه "تم استضافة 30 شخصية دينية وسياسية واجتماعية، من أشهر الشخصيات في العالم العربي، وهنالك العديد منهم من السعودية، والعراق، ومصر، وسوريا، ومعظم دول الخليج العربي، والفعاليات ستركز في الأساس على المفاهيم والعلاقة العربية التركية".

وأشار الفلاحي إلى أن "المعرض ما زال في الساعات الأولى، ومع ذلك فإن معظم القاعات والأجنحة مليئة بشكل كامل، والافتتاح شهد تواجداً عربياً تركياً كبيراً، مع تواجد شخصيات رسمية، ولم تؤثر عملية محاولة الانقلاب العسكري الفاشلة على رغبة الناس في الحضور، وأن تركيا ما زالت بلد الأمان والسياحة".

من جانب آخر، قال مسؤول البرنامج الثقافي في المعرض، عاتب جار الله، إن "المعرض هو التجربة الأولى من حيث النوع في تركيا، بالإضافة إلى توفير الروايات والفعاليات الأخرى طوال أيام الأسبوع، ونأمل أن نقدم ما يرضي زوارنا الكرام، وسنقدم العديد من الفعاليات حول الجوانب السياسية، والفنية، والاجتماعية، ومن أهم ما سيقدم هو دورة للشباب الإعلاميين، عن الإخراج والإنتاج في إطار الإعلام".