روسيا تعبر عن قلقها من اختفاء تمثال قطة إسطنبول الشهيرة تومبيلي

ديلي صباح
اسطنبول
نشر في 10.11.2016 00:00
آخر تحديث في 11.11.2016 00:18
روسيا تعبر عن قلقها من اختفاء تمثال قطة إسطنبول الشهيرة تومبيلي

اعتادت تركيا على تلقي أخبار تحمل شكاوى من قلق المجتمع الدولي من بعض ما يتعلق بشؤون البلاد الداخلية والخارجية، لكن هذه المرة كان الأمر مختلفاً إلى حد كبير. فقد عبرت السفارة الروسية في تركيا، عبر حسابها الرسمي على موقع تويتر، عن قلقها من الأنباء المتداولة حول سرقة تمثال القطة الشهيرة "تومبيلي" التي ملأت صورها مواقع التواصل الاجتماعي وصفحات محبي القطط.

وكان تمثال "تومبيلي" المشهورة بصورتها وهي جالسة على رصيف الشارع كالزعيم، في منطقة قاضي كوي، في إسطنبول، قد فقد يوم الاثنين الماضي، في ظروف غامضة. حيث قال الشخص الذي ربى القطة وسماها، إلياس تشيتين قايا: "لقد كسروا التمثال وأخذوه، ولم نستطع تحديد هويتهم".

وتعليقاً على الحادث، قالت السفارة الروسية في التغريدة: "لقد لقيت الأنباء عن سرقة التمثال البطولي للقطة تومبيلي في قاضي كوي، الكثير من الصدى في روسيا. الشعب الروسي أيضاً يشعر بالقلق إزاء الموقف".

التغريدة بدورها أثارت الكثير من ردود الأفعال عبر منصات التواصل الاجتماعي، فبينما تندر البعض بالاهتمام والعناية الروسية بتومبيلي، وتدخلها كثاني أكبر قوة نووية في العالم في مساعي البحث عن تومبيلي إلى جانب الشرطة التركية، فإن البعض الآخر قد تلقى المزحة بجدية أثارت لديهم امتعاضاً من اللامبالاة الروسية بالكوارث التي تجري في المنطقة.

وكان تمثال القطة قد صنع بتاريخ 4 أكتوبر/تشرين الأول، الذي يصادف اليوم العالمي للحيوانات تخليداً لذكرى نفوقها بعد أن تمكن موقع إلكتروني مهتم من جمع 17 ألف إمضاء لبناء التمثال.

وقد انتشرت قصة القطة وصورتها على مواقع التواصل الاجتماعي، ووصل عدد متابعيها إلى ما يقارب 32 مليون شخص، وغالباً ما يستخدم اسم "تومبيلي" للحيوانات الأليفة السمينة في اللغة التركية.

وأُعلن عن نفوق القطة بتعليق ملصق على الشجرة التي اتكأت عليها "تومبيلي"، فيها صورتها الشهيرة وقد كتب عليها "ستعيشين في قلوبنا".