رئيس غرفة تجارة المدينة المنورة: كل ما هو تركي محبب في بلادنا

وكالة الأناضول للأنباء
إسطنبول
نشر في 11.04.2017 00:00
آخر تحديث في 11.04.2017 21:18
رئيس غرفة تجارة المدينة المنورة: كل ما هو تركي محبب في بلادنا

قال منير بن سعد، رئيس غرفة التجارة في المدينة المنورة "إن المستثمرين السعوديين يجدون فرصا عظيمة للاستثمار في تركيا، والاستفادة من الخبرات المتراكمة والقوية هناك" وشدد بن سعد على أن "حب الشعب السعودي للشعب التركي والعلاقات الأخوية بينهما تشكل دعامة أساسية للعلاقة بين الدولتين".

ونقلت الأناضول عن بن سعد تأكيده أن "المملكة العربية السعودية، بقيادة الملك سلمان بن عبد العزيز، تتطلع إلى دعم العلاقات مع تركيا في كافة المجالات، ومن أهمها المجالات الاقتصادية".

وأجرى بن سعد خلال زيارته لمدينة إسطنبول، محادثات بين أعضاء وفدي غرفتي التجارة والصناعة في المدينة المنورة وإسطنبول، بمشاركة أكثر من 100 رجل أعمال سعودي، الأحد الماضي.

وأوضح رئيس غرفة التجارة في المدينة المنورة أن اختلافات طرأت على توجهات المستثمرين السعوديين مؤخرا، فبعد أن كان جل تركيزهم على العقارات أوضح أن "هنالك توجها جديدا لدى مستثمرينا إلى الاستثمار في قطاعات أخرى، مثل الطاقة المتجددة ومشروعات الطاقة عامة، إضافة إلى صناعة الملابس وغيرها".

وشدد بن سعد على أن "كل ما هو منتج تركي محبب للمستهلكين في المملكة، ونقدر القفزة النوعية التي حدثت في تركيا بقيادة فخامة الرئيس رجب طيب أردوغان، والتي أصبحت بدورها من كبار الدول المصدّرة في العالم، حيث احتلت مكانةً مرموقة".

وعن زيارتهم لتركيا، قال رئيس غرفة التجارة في المدينة المنورة إن "هذه الزيارة تعبر عن رغبة رجال أعمال المدينة المنورة وكافة مناطق المملكة، في الاستثمار في تركيا، وهذا يدل على متانة العلاقات بين المملكة وتركيا".

وتابع بقوله: "حريصون جدا على تنويع الاستثمارات في تركيا، ومشاهدة الفرص الاستثمارية تشجعنا على هذا الاستثمار، ونستعد للدخول في استثمارات جديدة مع شركاء أتراك".

ولفت بن سعد إلى أن دعوة وجهت لهم من الجانب التركي لحضور قمة البوسفور في إسطنبول منذ ثلاثة أشهر، وأن تفاهمات جرت مع رئيس الغرفة التجارية بجبزي -مدينة تركية تبعد حوالي 44 كيلو شرق إسطنبول- برعاية وزيري التجارة السعودي والتركي، حيث تم توقيع اتفاق تعاون مشترك بين غرفتي تجارة المدينة المنورة وجبزي.

وبلغت الاستثمارات السعودية في تركيا، حتى بداية عام 2016، نحو 11 مليار دولار، من خلال 800 شركة سعودية تعمل في مجالات الطاقة والاتصالات والعقارات، وفق ما أعلنه محمد شمشك، نائب رئيس الوزراء التركي، العام الماضي.

وتعمل قرابة 200 شركة تركية في السعودية، بحجم أعمال إجمالي يبلغ 17 مليار دولار، ورأسمال يتجاوز 600 مليون دولار. ولدعم وتشجيع العلاقات التجارية بين البلدين، ينشط مجلس أعمال سعودي تركي، يضم رجال أعمال من البلدين.

وبلغ حجم التبادل التجاري بين تركيا والسعودية 8 مليارات دولار، العام الماضي في ظل جهود مستمرة لرفعه.