عريس يصوت بـ "نعم" وعروسه بـ"لا" في استفتاء تركيا

ديلي صباح ووكالات
إسطنبول
نشر في 16.04.2017 00:00
آخر تحديث في 16.04.2017 17:34
عريس يصوت بـ نعم وعروسه بـلا في استفتاء تركيا

عادة ما يقيم العرسان في تركيا مراسم الزواج يوم الأحد باعتباره يوم العطلة الأسبوعية، ثم يذهبون لالتقاط الصور التذكارية في حدائق المدينة أو على سواحل البوسفور..

ومع تصادف اليوم الأحد مع تصويت الأتراك في الاستفتاء على التعديلات الدستورية، بدأ العروسان رحيم وبشرى بيرجان، حياتهما الزوجية بالتصويت في الاستفتاء؛ لكن المفارقة أن كل واحد منهما صوت لخيار مختلف.

ويأتي تباين ترجيحاتهما "صورة جليّة على كون تركيا دولة ديمقراطية"، كما صرحا للصحافة.

وقد ذهب العروسان اليوم الأحد إلى لجنتهما الانتخابية في ولاية "قرقلر إيلي"، في غرب البلاد، بثياب الزفاف، وأدليا بصوتيهما قبل أن ينطلقا إلى قاعة الأعراس.

وفي تصريحات للأناضول، قالت العروس بشرى إنها "صوتت ضد التعديلات الدستورية"، في حين قال العريس رحيم إنه "صوّت لصالح التعديلات"؛ في صورة جميلة لطريقة الديمقراطية كما يعيشها الأتراك.

ويتوجّه الناخبون الأتراك، اليوم الأحد، إلى صناديق الاقتراع للتصويت في الاستفتاء الشعبي على مشروع التعديلات الدستورية الذي تقدم به حزب "العدالة والتنمية" الحاكم، ويتضمن الانتقال من النظام البرلماني إلى الرئاسي.

وفي 21 يناير/كانون الثاني الماضي، أقر البرلمان التركي مشروع التعديلات الدستورية، الذي تقدم به حزب "العدالة والتنمية"، ويتضمن الانتقال من النظام البرلماني إلى الرئاسي.

كما تشمل التعديلات المقترحة زيادة عدد نواب البرلمان من 550 إلى 600 نائب، وخفض سن الترشح للانتخابات العامة من 25 إلى 18 عامًا.

ولإقرار التعديلات الدستورية، ينبغي أن يكون عدد المصوتين في الاستفتاء الشعبي بـ"نعم" أكثر من 50% من الأصوات (50+1).