سفينة تنقيب تركية تنقب عن النفط والغاز الطبيعي في البحر المتوسط

ديلي صباح ووكالات
إسطنبول
نشر في 25.04.2017 00:00
آخر تحديث في 25.04.2017 23:28
سفينة تنقيب تركية تنقب عن النفط والغاز الطبيعي في البحر المتوسط

بدأت سفينة تنقيب تركية استطلاع شرق البحر المتوسط في مهمة للتنقيب عن موارد النفط والغاز في المنطقة المذكورة. وستواصل السفينة التركية إجراء عمليات الحفر حتى 31 مايو / أيار. وتشكل الاستكشافات جزءا من "المسار الحازم للأعمال الاستكشافية والسبرية" التي أعلنها وزير الطاقة براءت ألبيرق.

وقد تم شراء السفينة التي أطلق عليها اسم "بربروس خير الدين باشا" في ديسمبر 2012 بمبلغ 130 مليون دولار، ويمكنها إجراء مسوحات ثنائية وثلاثية الأبعاد تصل إلى عمق ثمانية كيلومترات تحت مستوى سطح البحر، وفقا للمعلومات التي تم الحصول عليها من وزارة الطاقة والموارد الطبيعية.

السفينة قادرة على حساب موقفها واتجاهها تلقائيا باستخدام الاتصالات عبر الأقمار الصناعية ومجهزة بمدرج مروحيات مع ميزات أخرى عديدة. وقالت مصادر إن السفينة بربروس خير الدين باشا هي واحدة من السفن الأكثر ملاءمة للبيئة. ويبلغ وزن بارباروس حوالى 4.711 أطنان، فيما يبلغ طولها 84 مترا وعرضها 21.6 مترا.

وتشكل المساعي الحالية جزءا من الهدف التركي الأوسع للاستفادة من موارد الطاقة المتاحة في شرق البحر المتوسط والبحر الأسود. ومن المرجح أن يحدث تحول في أولويات الاستثمار العالمي لصالح تركيا نتيجة للأعمال الاستكشافية، كما يقول الخبراء.

وقال أوغوزهان أكينر، رئيس مركز أبحاث إستراتيجيات وسياسات الطاقة في تركيا، إن الموقف الجيوسياسي التركي كان أكثر مواتاة من إسرائيل، لأن خطوط الأنابيب الطويلة المؤدية إلى البحر المتوسط ستسهم في خفض النفقات.

وقال أكينر: "من وجهة النظر هذه، فإن تركيا هي الخيار الوحيد من حيث المنافسة والأسعار المواتية، ومن الناحية السوقية، تعد تركيا أهم دولة في المنطقة".

وسارعت تركيا إلى استكشاف موارد الغاز والنفط فى مياهها الإقليمية وفي مطلع نيسان / أبريل، أعلن وزير الطاقة ألبيرق أن تركيا ستجري دراسات استكشافية إضافية في منطقتين في البحر الأسود.

وستقوم السفينة التركية "أم تي أيه أوروتش ريس" بالعمل فى البحر الأسود، وأعلن ألبيرق شراء سفينة إضافية مقررة لهذا العام. وتنفق تركيا ما يراوح بين 4 و 5 مليارات دولار من أجل تطوير استغلال الموارد النفطية في البحر الأسود.