تركيا تحتفل بإعادة "التاج الذهبي" القديم وتمثال "الماعز الجبلي"

ديلي صباح
اسطنبول
نشر في 30.01.2018 00:00
آخر تحديث في 30.01.2018 11:37
التاج الذهبي القديم التاج الذهبي القديم

احتفلت وزارة الثقافة والسياحة التركية يوم الاثنين بإسعادة قطعتين أثريتين هما التاج الذهبي القديم وتمثال جبل الماعز إلى وطنهما في مراسم أقيمت في متحف بالعاصمة أنقرة لعرض القطع.

وتعرض القطع الأثرية المسترجعة والتي تعود إلى آلاف السنين الآن في متحف الحضارات الأناضولية بالعاصمة أنقرة.

وقال وزير الثقافة والسياحة نعمان قورتولموش واصفا الإضافتين القيمتين للمتحف، إن التاج الذهبي جاء من منطقة كاريا جنوب غرب الأناضول موضحا: "يبدو أن هذا العمل هو قطعة تذكارية مأخوذة من مقبرة شخص ثري جدا بمنطقة كاريا، وهو عمل نادر جدا، وفريد من نوعه على نطاق عالمي".

وأضاف قورتولموش أن تمثال الماعز الجبلي مأخوذ من مقاطعة أرضروم، وهو يعود إلى حوالي ألفي سنة قبل الميلاد.

وقال قورتولموش أيضا أنه لا توجد وسيلة لمنع تهريب القطع الأثرية دون تعاون حقيقي بين الدول.

قائلا: "من المستحيل منع تهريب القطع الأثرية تماما دون التعاون المخلص من الدول، كما أنه من غير الممكن منع تمدد الإرهاب من دون التعاون الصادق فى مكافحته بين الدول".

وأكد الوزير على أهمية حماية القطع الأثرية التاريخية، وتعزيز التعاون للحفاظ على الثقافة، ونقل القطع الأثرية التي يتم الاتجار بها دوليا إلى حيث تنتمي إليها.

وأضاف أن هناك العديد من الأعمال التي أخذت من تركيا والتي لا تزال موجودة في المتاحف في بريطانيا وألمانيا والولايات المتحدة، وأن تركيا تسعى جاهدة لإعادتها إلى بلادها.

وقال إن تركيا تنتظر إعادة 55 قطعة أثرية أخرى الى حيث تنتمي.

إحدى هذه القطع الأثرية هي مذبح زيوس القديم، الذي عثر عليه في مقاطعة إزمير الغربية في تركيا، والذي يعرض الآن في متحف بيرغامون في برلين بألمانيا.

وهناك حالة تهريب أخرى استرعت الانتباه الدولي، وهي قطع مسروقة من فسيفساء زيوغما الشهيرة في غازي عنتاب، التي اشترتها جامعة بولينغ غرين الأمريكية في عام 1965، حيث لا تزال تعرض. وقد بذلت تركيا عدة محاولات لاستعادة القطع الأثرية من تلك الجامعة الأمريكية.