أعلنت بلدية إسطنبول الكبرى زيادة كبيرة في أسعار النقل العام هذا الأسبوع في إسطنبول، مما أثار حفيظة الركاب في المدينة التي يقطنها أكثر من 15.5 مليون شخص.
والزيادة بنسبة 35% في الأسعار هي الأعلى منذ فترة وستطبق على كامل شبكة النقل العام في المدينة من خطوط المترو إلى خطوط المترو تحت الأرض والحافلات العامة والمملوكة ملكية خاصة وغيرها. وبموجب اللوائح الجديدة التي وضعتها البلدية، ارتفعت الأجرة العادية إلى 3.5 ليرة من 2.6 ليرة، فيما ارتفعت تعرفة الطالب من 1.25 ليرة إلى 1.75 ليرة.
فاتح ساري، من سكان المدينة، قال في إشارة إلى تعهد والي إسطنبول أكرم إمام أوغلو بالانتخابات بتخفيض أسعار النقل العام: "لم يكن الأمر متوقعًا. ليس هذا ما قيل لنا". وقال ساري "هذا ارتفاع كبير". كما اشتكى موتلو تونج، وهو مسافر آخر بقوله إنه صوت لإمام أوغلو، من هذه الزيادة. وقال "هذا كثير للغاية. من الخطأ رفع الأسعار خاصة في فصل الشتاء عندما يدفع الناس بالفعل مبالغ كبيرة على فواتير الغاز. آمل أن يصحح هذا الخطأ".
وقد حثت جمعية حماية المستهلك البلدية على إلغاء الزيادة. وقالت في بيان إن الارتفاع يتناقض مع "مبادئ البلدية" الاجتماعية التي تخدم الناس"، مضيفة أن البلدية يجب أن تدعم نفقات النقل العام بدلاً من إثقال كاهل الناس برفع الأسعار.
