إسبانيا تبيع الزيت التركي المستورد تحت علامات تجارية إسبانية

ديلي صباح ووكالات
إسطنبول
نشر في 28.09.2017 00:00
آخر تحديث في 28.09.2017 20:31
إسبانيا تبيع الزيت التركي المستورد تحت علامات تجارية إسبانية

تعد تركيا من الدول الرائدة في زراعة الزيتون إذ تحتل المرتبة الرابعة على مستوى العالم، وحيث ينمو فيها ما يقرب من 700 نوع من الزيتون؛ فإن إنتاج هذه الثمرة يتجاوز مليونا و750 ألف طن سنويا.

هذا وتأتي إسبانيا في رأس الدول المستوردة لزيت الزيتون التركي.

لكن الطريف في الأمر أن تعمد إسبانيا إلى تصدير ما تستورده من زيت زيتون تركي إلى دول أخرى.

فوفقاً لأقوال رئيس اتحاد مصدري زيت الزيتون في منطقة إيجة التركية، داود آر، هذا ما تفعله إسبانيا الرائدة في مجال الزيتون زراعة وعصراً.

وأضاف أر: "إسبانيا تمتلك 330 مليون شجرة زيتون في حين تمتلك تركيا 170 مليونا، الأولى تنتج 5 ليترات من كل شجرة، أما نحن فننتج 1.5 ليتر فقط". وتابع: "إسبانيا بعد استيرادها زيت الزيتون من تركيا، تقوم بتعبئته في زجاجات، ثم تصدره تحت العلامة التجارية الخاصة بها إلى أمريكا ودول الشرق الأقصى وأسواق أخرى".

وبحسب بيانات اتحاد مصدري زيت الزيتون، فإن الكمية المصدرة من الزيت التركي خلال الأشهر العشرة الأخيرة، بلغت 40 ألف طن، وجاءت إسبانيا في صدارة الدول المستوردة له إذ استوردت بين 2016 و2017 أكثر من 14 ألف طن ما يشكل 37% من إجمالي الكمية التي صدرتها تركيا.

تأتي بعدها الولايات المتحدة الأمريكية في المرتبة الثانية، بكمية وصلت إلى 10 آلاف طن، تلتها إيطاليا بـ3 آلاف طنا.

وقد جنت تركيا ما قيمته 152.5 مليون دولار من تصدير زيت الزيتون بمختلف أصنافه في موسم القطاف الممتد من نوفمبر/ تشرين الثاني 2016، إلى أغسطس/آب الماضي2017.

ولفتت المعلومات أن الكمية المصدرة إلى إسبانيا وإيطاليا تضاعفت 35 مرة، فيما زادت الصادرات إلى أمريكا بنسبة 597%.