صعدت عقود الذهب الآجلة في بداية التعاملات الأسبوعية، الاثنين، إلى أعلى مستوى منذ 6 سنوات وأربعة شهور، مستفيدة من التوترات الجيوسياسية الناتجة عن مقتل قاسم سليماني.
وتخارجت استثمارات من الصناديق المقومة بالدولار أو العملات الأجنبية الرئيسية، واتجهت إلى الذهب الملاذ الآمن، تخوفا من تصاعد التوترات في منطقة الشرق الأوسط.
وتعهدت إيران بالرد عسكريا على اغتيال سليماني، بضرب أهداف أمريكية في منطقة الشرق الأوسط، بينما قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأحد، إن بلاده سترد "بشكل سريع وكامل" إذا هاجمت إيران أية أهداف للولايات المتحدة.
وصعدت عقود الذهب الآجلة تسليم فبراير/ شباط بنسبة 1.5 بالمئة أو 23.65 دولارا، إلى 1576.15 دولارا للأونصة (الأوقية)، عند الساعة (07:55 ت.غ).
وواصلت أسعار الذهب تسجيل مكاسب هامة منذ مطلع 2020، امتدادا لنمو بنسبة 18.1 بالمئة خلال العام الماضي، مقارنة مع إغلاق تعاملات 2018، لتغلق في ختام جلسة 31 ديسمبر/ كانون أول الماضي عند 1519.95 دولارا للأوقية.
ورغم عدم تحقيقه عوائد مالية سريعة للمستثمرين، فإن الذهب يعد ملاذا آمنا في حالة التوترات الجيوسياسية والاقتصادية، ويلجأ إليه المتعاملون (أفراد وشركات) هربا من تذبذبات أسعار صرف العملات العالمية.
