قانون أمريكي جديد ضد نشاط الشركات الصينية في الأسواق المالية

وكالة الأنباء الفرنسية
إسطنبول
نشر في 03.12.2020 15:59
مؤشر ناسداك في نيويورك الفرنسية مؤشر ناسداك في نيويورك (الفرنسية)

وافق مجلس النواب الأميركي الأربعاء على قانون أقره مجلس الشيوخ يهدف إلى إغلاق البورصات وأسواق المال الأميركية أمام الشركات الصينية.

ويمكن إحالة "قانون مساءلة الشركات الأجنبية" إلى مكتب الرئيس الأميركي دونالد ترامب للموافقة النهائية عليه.

ويفرض الإجراء الذي قدمه في 2019 السناتور الجمهوري عن لويزيانا جون كينيدي، على الشركات الأجنبية المدرجة في بورصات الولايات المتحدة، التقيد بشروط المحاسبة لهيئة الأوراق المالية والبورصات الأميركية.

والعديد من الشركات الأجنبية تلتزم بذلك المعيار، لكن ليس الشركات الصينية.

إضافة إلى ذلك سيتعين على مجموعات صينية مدرجة في الأسواق المالية الأميركية الكشف عما إذا كان أحد أعضاء مجلس إدارتها، أو أكثر، ينتمون للحزب الشيوعي الصيني.

ووفقا لأرقام لجنة في الكونغرس، فإن 217 شركة صينية كانت في مطلع تشرين الأول/أكتوبر مدرجة في البورصات الأميركية بقيمة إجمالية تقدر بنحو 2,2 ترليون دولار بناء على أسعار الأسهم.

وعدد ضئيل من تلك الشركات مدرج أيضا في الأسواق الآسيوية ويمكن أن تعود إلى تلك الأسواق في حال إلغاء إدراجها في الولايات المتحدة.

ومن تلك الشركات الكبرى مجموعة علي بابا العملاقة للتجارة الالكترونية التي حققت في 2014 أكبر طرح أولي في سوق نيويورك بلغ 25 مليار دولار.

ومنافستها "جي دي دوت كوم" مدرجة في مؤشر ناسداك لأكبر شركات التكنولوجيا، وفي بورصة هونغ كونغ.

ويأتي القانون الذي وافق عليه الكونغرس في إطار نزاع تجاري وسياسي بين واشنطن وبكين، ويستهدف آليات محاسبة مبهمة تستخدمها شركات صينية تطرح أسهمها في بورصات أميركية.

وسبق أن صاغت هيئة الأوراق المالية والبورصات مقترحات مماثلا للخطوة التي وافق عليها مجلس النواب الأربعاء.