أوردت تقارير استخباراتية، اطلعت عليها صحيفة ديلي صباح، معلومات تشير الى أن روسيا قدمت الدعم والغطاء الجوي لتنظيم داعش الارهابي، خلال اشتباكه ضد قوات المعارضة السورية، وكشفت انخراط روسيا في صفقات شراء البترول من داعش.
ويشير التقرير الى أن قوات المعارضة السورية التي كانت قد أوشكت على هزيمة داعش في قرية "كفرة" التابعة لحلب، قد اضطرت الى الانسحاب تحت ضغط تدخل الطائرات الحربية الروسية. وأضاف التقرير أن روسيا تشن حربا على المعارضة السورية المعتدلة التي تحارب نظام الأسد وتنظيم داعش، ومشيرا الى أن أربعة من عناصر المعارضة السورية قتلوا في الضربات الجوية الروسية يوم الخميس الماضي، الثالث من ديسمبر الجاري.
التقرير أشار أيضا الى لعب روسيا دور الوسيط في صفقات البترول التي تتم بشكل غير شرعي بين داعش ونظام الأسد. حيث أشار التقرير الى دور إحدى الشركات الروسية في الوساطة واتمام صفقات شراء نظام الأسد للبترول الذي تملكه داعش، وهو ما أمن لها أرباحا كبرى.
هذا وقد أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، الشهر الماضي، فرضها عقوبات على 10 شركات وأفراد روس وسوريين، بمن فيهم وسطاء يعملون لتسهيل عمليات بيع النفط بين تنظيم "داعش" والنظام السوري، وقامت بتجميد جميع ممتلكاتهم الموجودة في أمريكا، أو ضمن نطاق صلاحياتها، ومنع أي مواطن، أو مقيم على أراضي الولايات المتحدة، من التعامل معهم أو الاتصال بهم.
