تواصل الإدانات الدولية والعربية للتفجير الإرهابي باسطنبول

وكالة الأناضول للأنباء
اسطنبول
نشر في 07.06.2016 00:00
آخر تحديث في 08.06.2016 08:50
فرانس برس فرانس برس

تواصلت الإدانات العربية والدولية للتفجير الإرهابي الذي استهدف عربات تقل عناصر من الشرطة التركية في منطقة بايزيد باسطنبول، وأسفر عن سقوط قتلى وجرحى.

وأدانت مصرالتفجير الإرهابي ، وأكدت في بيان صادر عن خارجيتها وقوفها إلى "جانب الشعب التركي في هذه اللحظة الحرجة".

وأعربت الخارجية في بيانها عن "تعازي جمهورية مصر العربية لأسر الضحايا وتمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين".

وفي برلين، قالت وزارة الخارجية الألمانية "ندين هذا الهجوم الوحشي الذي شهدته اسطنبول".

وأضافت الخارجية وفقاً لما نقلته إذاعة بايرن الرسمية: "نشارك تركيا الحزن لسقوط ضحايا في الحادث، وقلوبنا مع عائلات الضحايا".

كذلك، أدانت فلسطين التفجير ووصفته بـ"الجبان".

وقال الخارجية الفلسطينية في بيان "ندين الإرهاب بكافة أشكاله، ونتقدم إلى الجمهورية التركية بأحر التعازي والمواساة على سقوط الضحايا".

وأكدت "وقوف فلسطين الدائم إلى جانب الجمهورية التركية الصديقة، قيادةً وحكومةً وشعباً في مواجهة الإرهاب ومن يقف خلفه، وعلى ثقتها بقدرة تركيا على التصدي لهذا الإرهاب والانتصار عليه".

وفي هذا الصدد، طالبت الخارجية بـ"تشكيل أوسع جبهة دولية لاجتثاث آفة الإرهاب أينما وجد".

الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند، وفي تعقيب له على التفجير، قال إن "هذا العمل العنيف يحتم علينا أن نزيد من تصميمنا المشترك على مكافحة جميع أشكال الإرهاب".

وفي معرض ردود الفعل الدولية، أعربت وزارة الخارجية الإسبانية في بيان لها، عن إدانتها الشديدة للهجوم "الإرهابي" في اسطنبول.

الحكومة الإسبانية أكدت هي الأخرى في بيان لها على "التضامن مع المؤسسات الرسمية والشعب التركيين في مكافحة همجية الإرهاب".

وفي بيان لها نشرته على موقعها الإلكتروني، عبّرت الخارجية اليونانية عن تضامنها الكامل مع الشعب التركي "الصديق".

إيرانياً، أدان المتحدث باسم وزارة الخارجية حسين جابري أنصاري، في بيان له الهجوم "الإرهابي"، معرباً عن تعازيه لتركيا حكومة وشعباً ولأسر الضحايا.

وأكد أنصاري "ضرورة مكافحة الإرهاب بشكل جدي وجماعي على مستوى العالم".

الاتحاد الأوروبي أعرب هو الآخر عن تضامنه مع تركيا، حيث قال بيان صادر عن المتحدث باسم الممثلة العليا للسياسة الأمنية والخارجية للاتحاد فيدريكا موغريني، إن الاتحاد الأوروبي "يجدد دعمه المتواصل لتركيا وحكومتها وشعبها"، كما يؤكد تعهده بـ"العمل سوياً بشكل وثيق في مكافحة خطر الإرهاب العالمي".

أوروبياً أيضاً، أدان مجلس أوروبا، الهجوم الإرهابي، وقال أمينه العام ثوربيورن ياجلاند، في بيان له: "مرة أخرى يقع هجوم إرهابي قاتل في اسطنبول أكبر المدن التركية ويقتل ويجرح فيه العديد من الأشخاص".

وتابع: "هذه الأخبار محطمة ومدمرة لأنها تستهدف قيمنا جميعاً".

وأعرب ياجلاند عن تعاطفه العميق وتعازيه لأسر الضحايا وتركيا حكومة وشعباً.

المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بدورها، أدانت التفجير، معتبرة أنه "جزء من مخطط الفوضى الهدامة".

وقالت الإيسيسكو في بيان لها إن "استهداف تركيا ودول عربية تدعم حقوق الشعب السوري في مواجهة النظام الطائفي المدعوم من قبل دول وميليشيات طائفية ومساندة روسية، بالأعمال الإرهابية، هو جزء من مخطط الفوضى الهدامة التي يراد منها ضرب استقرار دول العالم الإسلامي وإشغالها عن مواصلة مشروعاتها التنموية، وإفساح المجال للقوى الطائفية حتى تتمكن من تحقيق أهدافها التوسعية التخريبية في المنطقة".

و"الايسيسكو" هي منظمة متخصصة تعمل في إطار منظمة التعاون الإسلامي، تعنى بميادين التربية والعلوم والثقافة والاتصال في البلدان الإسلامية.

تفجير اسطنبول لاقى أيضاً إدانة من قبل الائتلاف الوطني السوري المعارض الذي أكد وقوفه إلى جانب تركيا في "التصدي لأعمال الإرهاب التي تستهدف الأمن والاستقرار".

وفي بيان صادر عنه قال الائتلاف "الشعب السوري هو أكثر من يشاطر ضحايا الإرهاب مشاعرهم، وهو أكثر من يدرك مقدار البشاعة الذي تحمله مثل هذه الجرائم، خاصة وقد تعرض طوال سنوات ولا يزال يتعرض بشكل يومي، لإرهاب نظام الأسد، والجماعات الإرهابية المرتبطة به".