لقاء أكاديمي تركي- إسرائيلي في اسطنبول لبحث فرص تطبيع العلاقات

ديلي صباح
اسطنبول
نشر في 25.06.2016 00:00
آخر تحديث في 27.06.2016 12:38
لقاء أكاديمي تركي- إسرائيلي في اسطنبول لبحث فرص تطبيع العلاقات

التقى عدد من الدبلوماسيين والمسؤولين الأتراك والإسرائيليين في اسطنبول، أمس الجمعة، في اجتماع أكاديمي نظم بالتعاون مع "المعهد الإسرائيلي للسياسة الخارجية الإقليمية" (ميتفيم)، لبحث مستقبل وفرص تطبيع العلاقات بين البلدين. وتكمن أهمية اللقاء في كونه الاجتماع الأول الذي تشارك فيه شخصيات إسرائيلية في تركيا بعد أحداث سفينة مافي مرمرة، في إشارة جديدة على تقدم سير المفاوضات.

وشارك النائب في الكنيست الإسرائيلي عن حزب "الاتحاد الصهيوني"، كيسينيا سيفيتلوفا، في الاجتماع الذي عقد تحت عنوان "في طريق الاتفاق الإسرائيلي-التركي"، وذلك في أحد الفنادق في منطقة تقسيم.

كما حضر الاجتماع سفير تركيا السابق إلى تل أبيب أوغوز شيليككول، والقنصل الإسرائيلي في اسطنبول شاي كوهين.

وتناول المجتمعون خلال اللقاء تطورات المفاوضات الجارية بين البلدين، التي من المتوقع أن تفضي إلى اتفاق لاستعادة العلاقات بعد الاتفاق على دفع اسرائيل التعويضات لضحايا سفينة مافي مرمرة، والاتفاق على أسس تخفيف الحصار عن قطاع غزة بما في ذلك تأمين دخول المساعدات الإنسانية التركية إلى القطاع، والمساهمة التركية في حل مشكلتي الكهرباء والماء.

وقال سفير تركيا السابق الى تل أبيب أوغوز شيليككول: "ننتظر اجتماعاً هاماً يوم الأحد القادم؛ إن خرج الاجتماع باتفاق، فسيكون من الممكن تطبيع العلاقات بين البلدين. هناك الكثير من التطورات الهامة في المنطقة. دولتان من دول الجوار تشهدان حرباً أهلية. وهذه الحروب كفيلة بتغيير كل الموازين في المنطقة. لذلك فإن تطبيع العلاقات بين تركيا وإسرائيل مهم في هذه المرحلة".

وأكد شيليككول على تمسك تركيا بالشروط الثلاثة لتطبيع العلاقات: "الشرط الثالث في هذه الاتفاقية يتضمن كما يفهم تمكين تركيا من المساعدة في تأسيس البنية التحتية في غزة، ومن إرسال المساعدات الإنسانية، وتجديد شبكات الماء والكهرباء. وسيكون من المهم تطوير العلاقات التركية الإسرائيلية في حال تحقيق الشروط الثلاثة".