عزل موظفين كبار في "الدفاع" ووضع 21 قاضياً عسكرياً تحت المراقبة

وكالة الأناضول للأنباء
أنقرة
نشر في 20.07.2016 00:00
آخر تحديث في 20.07.2016 14:37

عُزل 4 من الموظفين الكبار في وزارة الدفاع التركية، من مناصبهم اليوم الأربعاء، على خلفية المحاولة الانقلابية الفاشلة التي قام بها أتباع منظمة فتح الله غولن الإرهابية، في تركيا الجمعة الماضية.

وكان ثلاثة من المعزولين يشغلون منصب رئيس دائرة في الوزارة، في حين كان الرابع يشغل منصب نائب مستشار.

ويحمل أحد المعزولين رتبة لواء، واثنان منهم رتبة عميد، في حين يحمل الرابع رتبة عميد بحري.

وعلى صعيد متصل وضعت النيابة العامة في أنقرة، 21 قاضياً عسكرياً تحت المراقبة الأمنية، يعملون في المحكمة العسكرية العليا والمحكمة الإدارية العسكرية العليا ووزارة الدفاع، ويحمل 9 منهم رتبة عقيد.

وشهدت العاصمة أنقرة ومدينة اسطنبول، في وقت متأخر، من مساء الجمعة الماضي، محاولة انقلابية فاشلة، نفذتها عناصر محدودة من الجيش تتبع لـ"منظمة الكيان الموازي" الإرهابية، حاولوا خلالها إغلاق الجسرين اللذين يربطان الشطرين الأوروبي والآسيوي من مدينة اسطنبول (شمال غرب)، والسيطرة على مديرية الأمن فيها وبعض المؤسسات الإعلامية الرسمية والخاصة.

وقوبلت المحاولة الانقلابية باحتجاجات شعبية عارمة في معظم المدن والولايات، إذ توجه المواطنون بحشود غفيرة تجاه البرلمان ورئاسة الأركان بالعاصمة، والمطار الدولي بمدينة اسطنبول ومديريات الأمن في عدد من المدن، ما أجبر آليات عسكرية كانت تنتشر حولها على الانسحاب مما ساهم بشكل كبير في إفشال المخطط الانقلابي.