تحركات سياسية على أعلى المستويات يزدحم بها المشهد التركي بعد محاولة الانقلاب

ديلي صباح ووكالات
اسطنبول
نشر في 21.07.2016 00:00
آخر تحديث في 21.07.2016 17:21
تحركات سياسية على أعلى المستويات يزدحم بها المشهد التركي بعد محاولة الانقلاب

تشهد العاصمة التركية أنقرة، اليوم الأربعاء، تحركات واجتماعات على أعلى المستويات السياسية، في أعقاب المحاولة الانقلابية الفاشلة، الجمعة الماضي.

وفي هذا الإطار، عقد رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدريم، اجتماعًا مع الرئيس السابق، عبد الله غُل، في قصر جانقايا، استمر ساعة بعيدًا عن عدسات الإعلام.

وفي سياق متصل، من المقرر أن يجتمع الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بسلفه، عبد الله غُل، ورئيس الوزراء السابق، أحمد داود أوغلو، في المجمع الرئاسي بأنقرة.

كما التقى أردوغان برئيس المحكمة الدستورية زهدي أرسلان، في المجمع الرئاسي في أنقرة، ومن المتوقع أن يلتقي برئيس البرلمان التركي، إسماعيل كهرمان، في أعقاب انعقاد البرلمان للبت في مسألة إعلان حالة الطوارئ في البلاد، والتي أعلن عنها أردوغان مساء أمس.

وتأتي هذه التحركات على إثر محاولة انقلابية فاشلة نفذتها منظمة الكيان الموازي الإرهابية، بزعامة فتح الله غولن، الجمعة الماضي، أعقبتها تطورات متسارعة شهدتها البلاد، أبرزها الحملات الأمنية لتظهير مؤسسات الدولة من العناصر الانقلابية، واتخاذ مجلس الوزراء قراراً بإعلان حالة الطوارئ في البلاد لمدة 3 أشهر، الليلة الماضية، بناءً على توصية من مجلس الأمن القومي، من أجل حماية وتعزيز الديمقراطية والقانون والحريات.

وشهدت العاصمة أنقرة ومدينة اسطنبول، في ليلة 15 تموز/ يوليو الجاري، محاولة انقلاب فاشلة، نفذتها عناصر محدودة من الجيش تتبع لـ"منظمة الكيان الموازي" الإرهابية، التي يقودها "فتح الله غولن"، حاولوا خلالها إغلاق الجسرين اللذين يربطان الشطرين الأوروبي والآسيوي من مدينة اسطنبول (غرب)، والسيطرة على مديرية الأمن فيها وبعض المؤسسات الإعلامية الرسمية والخاصة.