قال بيان صادر عن ولاية ديار بكر، إن التفجير الذي وقع بالقرب من مبنى أمني في مركز الولاية اليوم، نفذته عناصر من منظمة "بي كا كا" الإرهابية، باستخدام سيارة مفخخة.
وأفاد البيان أن التفجير وقع بالقرب من مبنى إدارة مكافحة الشغب، في منطقة تكتظ بالطلبة والمواطنين المدنيين.
وأشار البيان أنه سيتم إعلام المواطنين بالمزيد من المعلومات حول التفجير خلال الساعات المقبلة، مضيفا أنه تم نقل المصابين في التفجير إلى المستشفيات حيث يتلقون العلاج.
ودعا البيان المواطنين إلى ضبط النفس "في هذه الأيام التي تزداد فيها الحاجة إلى الوحدة الوطنية".
ووقع التفجير بعد ساعات من توقيف نواب من حزب الشعوب الديمقراطي، بينهم الرئيسان المشاركان للحزب، صلاح الدين دميرطاش وفيغن يوكسيكداغ، بناء على قرار من النيابة لعثورها على أدلة ملموسة للاشتباه في تورطهما في تهم إرهاب، وامتناعهما عن الحضور للنيابة للإدلاء بأقوالهما.