جهود الدبلوماسية التركية في فضح منظمة غولن الإرهابية

وكالة الأناضول للأنباء
اسطنبول
نشر في 10.11.2016 00:00
آخر تحديث في 10.11.2016 22:42
جهود الدبلوماسية التركية في فضح منظمة غولن الإرهابية

أثمرت مساعي الدبلوماسية التركية في الكشف عن مخاطر وفضح أنشطة منظمة "فتح الله غولن" الإرهابية خارج تركيا، حيث تم إغلاق 79 مؤسسة تابعة لها أو نقلها لملكية الدولة، بينها 7 جمعيات، و72 مركزًا تعليميًا في دول مختلفة.

وفي سبيل فضح هذه المنظمة لدى الرأي العالمي والكشف عن وجهها الحقيقي، أجرى وزير الخارجية التركي، مولود جاوش أوغلو لقاءات مع أكثر من 120 نظيرا له في العالم.

وفي إطار المساعي الدبلوماسية لجاوش أوغلو، التقى مئات المسؤولين وجهًا لوجه، أو تبادلا وجهات النظر في اتصالات هاتفية، وأدلى بتصريحات لوسائل إعلام دولية، منذ تنفيذ منظمة "غولن" محاولة الانقلاب الفاشلة منتصف يوليو/ تموز الماضي.

وبحسب المعلومات الصادرة من مصادر دبلوماسية، فإن الحكومة التركية تلقت رسائل دعم من 111 بلدًا، و6 مؤسسات دولية، عقب المحاولة الانقلابية.

وتقول المصادر إن السلطات التركية تواصل مكافحة المنظمة داخل البلاد بالتزامن مع مساعيها الدبلوماسية خارج تركيا.

وتقوم وزارة الخارجية التركية بتحذير الدول التي تنشط فيها المنظمة وزعيمها "فتح الله غولن" وتشكيلها خطرًا على أمنهم القومي فضلاً عن تركيا.

وتتكثف هذه الجهود الدبلوماسية الحثيثة، في الكشف عن المدراس والأوقاف والشركات المرتبطة بالمنظمة، وإغلاقها أو نقلها لملكية الدولة التي تنشط فيها، إلى جانب الكشف عن الأشخاص المرتبطين بها والعمل على عدم فرارهم من وجه العدالة.

الجهود الدبلوماسية لجاوش أوغلو تمثلت بلقاءاته مع نظرائه أو خطاباته في المنابر الدولية، وتصريحاته لوسائل إعلام عالمية.

وفي هذا الإطار عقد جاوش أوغلو لقاءات مع أكثر من 120 نظيرًا له، وأطلعهم بشكل مباشر على أنشطة ومخططات المنظمة الإرهابية التي تهدد تركيا وبلدان أخرى.

كما أن البعثات الدبلوماسية التركية، عقدت 64 لقاء على مستوى رئيس البلاد، و88 على مستوى رئيس حكومة، و597 على مستوى وزراء، وألف و444 على مستوى نواب لدول مختلفة، عرّفوا فيها مخاطر منظمة "فتح الله غولن"، في مجموع اجتماعات بلغت 8 آلاف و400، بينها 6 آلاف و186 لقاء على مستوى رفيع.