نائب يلدريم: استأنفنا الدعم الجوي للجيش السوري الحر في إطار عملية درع الفرات

وكالة الأناضول للأنباء
أنقرة
نشر في 14.11.2016 00:00
آخر تحديث في 14.11.2016 22:51
نائب يلدريم: استأنفنا الدعم الجوي للجيش السوري الحر في إطار عملية درع الفرات

قال نائب رئيس الوزراء التركي، المتحدث باسم الحكومة، نعمان قورتولموش، اليوم الاثنين، إن بلاده باشرت مجدداً مواصلة دعمها الجوي للجيش السوري الحري في إطار عملية "درع الفرات".

جاء ذلك في تصريح صحفي لقورتولموش، خلال اجتماع مجلس الوزراء، بالعاصمة التركية أنقرة، اليوم الاثنين، حيث أشار إلى اقتراب "الجيش الحر" من مدينة "الباب"، في الريف الشرقي لمحافظة حلب.

وأضاف أنه بات يمكن لتركيا مجددا أن توفر الدعم اللوجستي للجيش الحر من الجو، في ضوء المحادثات مع الأطراف المعنية بما فيها روسيا، وأن تركيا ستوقف عملية درع الفرات عند تحقيق كافة أهدافها.

وتابع في ذات السياق: "أهداف تركيا واضحة وهي تطهير مساحة 5 آلاف كم من المنظمات الإرهابية (على حدودها مع سوريا)، وانسحاب تنظيم ب ي د (الذراع السوري لتنظيم بي كا كا الإرهابي) من مدينة منبج (شرقي حلب)، وتطهير المنطقة من داعش ليتمكن السكان من العودة إلى مناطقهم".

ودعمًا لقوات "الجيش السوري الحر"، أطلقت وحدات من القوات الخاصة في الجيش التركي، بالتنسيق مع القوات الجوية للتحالف الدولي، فجر 24 أغسطس/آب الماضي، حملة عسكرية في مدينة جرابلس (شمال سوريا)، تحت اسم "درع الفرات"، تهدف إلى تطهير المدينة والمنطقة الحدودية من المنظمات الإرهابية، خاصة تنظيم "داعش" الذي يستهدف الدولة التركية ومواطنيها الأبرياء.

ونجحت العملية، خلال ساعات، في تحرير المدينة ومناطق مجاورة لها، كما تم لاحقاً تحرير كل الشريط الحدودي ما بين مدينتي جرابلس وإعزاز السوريتين، وبذلك لم يبقَ أي مناطق متاخمة للحدود التركية تحت سيطرة "داعش".

وفيما يتعلق بتصريحات رئيس البرلمان الأوروبي مارتن شولز المتعلقة "بوقف محادثات انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي"، أضاف قورتولموش: "لا يمكننا إعطاء أي معنى لعباراته التهديدية".

وانتقد قورتولموش تقرير التقدم السنوي الخاص بتركيا، قائلاً إن التقرير "لمضايقة تركيا والتأثير على سياستها خاصة فيما يتعلق بمحاربة الإرهاب، لذا لا نقبل التقرير، كما أن الفكرة التي تقف وراء كتابته لم تعد ودية".

والأربعاء الماضي، صدر تقرير "التقدم" بحق تركيا -المرشحة لعضوية الاتحاد الأوروبي- ويتضمن تقييما مفصلا للإصلاحات والخطوات التي تخطوها الحكومة في كافة مجالات الحياة بهدف الاقتراب من المعايير الأوروبية.

وانتقد التقرير-الذي يصدر عن المفوضية الأوروبية في نوفمبر/تشرين الثاني من كل عام- التدابير التي تتخذها أنقرة لمواجهة منظمتي "فتح الله غولن" و"بي كا كا" الإرهابيتين، بينما أشاد في الوقت نفسه بجهود تركيا في محاربة تنظيم "داعش" الإرهابي.